رانيا هاشم: برنامج «الصدى» تحد جديد في مشواري الإعلامي| حوار

رانيا هاشم
رانيا هاشم

مصر عظيمة ومهم جدا الترويج لإنجازاتنا فى الخارج

بدأت المذيعة رانيا هاشم مؤخرا تقديم برنامجها الجديد «الصدى» على شاشة قناة اكسترا نيوز فى خطوة جديدة وتحد جديد عقب نجاحها فى برنامجها «مانشيت»، حول كواليس برنامجها الجديد وقراراتها كرئيس للجنة الإعلامية بالمجلس الأعلى للإعلام المكلفة بها تتحدث فى السطور التالية.. 

فى البداية.. كيف جاءت فكرة برنامجك الصدى وما هى «حكايته»؟ 


نحن كمجموعة اخترنا عددا من الأسماء حتى تم الاستقرار على اسم «الصدى» وعرضته على خالد مرسى رئيس القناة وأعتقد أن الاسم جديد ومعبر ولم يستخدمه أحد من قبل لأننا نسعى دائما لكل ما هو جديد.


ما هى عناصر الجذب فى برنامجك الجديد؟ 


دائما الشيء الجديد يحتاج لمجهود كبير حتى يخرج للنور ويتعرف عليه الجمهور وأعلم هذا تماما ومؤمنة بالتجديد فالتغيير سنة الحياة ومن أهم عناصر الجذب احترام الجمهور وتقديم شيء ذى قيمة يليق به.


هل البرنامج سيكون بداية لحلمك لتقديم «توك شو» سياسى أم هو حلمك نفسه؟ 


أعتقد أنه سيكون بداية لأشياء أكبر فأنا دائما طموحى لا يتوقف واكيد دائما  لدى طموح لتقديم شيء أكبر ولا يمكن لأحد أن يعلم الغيب والمستقبل وماذا يحمل لنا الغد ولكن دائما عندى طموح لشيء أفضل.


ما خطة البرنامج فى دعم الدولة المصرية؟


نحن نؤدى عملنا بفكرة الإعلام الاستباقى بمعنى أن أى قرار أو أى موضوع سيصدر من الدولة نضع له أرضية للمواطن ونقيس نبض المواطن له من حين لآخر ونقوم ايضا بتوصيل المعلومة كما يجب أن تكون حتى إصدار القرار وعند إصدار القرار نفسه وقتها يكون المواطن على علم ودراية به وهذا نوع من الحوار المجتمعى الذى تحرص الدولة عليه دائما فالإعلام بالتأكيد له دور كبير فى توصيل المعلومة للمواطن كما ينبغى أن تكون وبالتالى لن يكون هناك أى مصدر إزعاج للمواطن ولن يكون هناك أى حالة اندهاش من أى قرار لانه ببساطة سيكون جزءا من صناعته.


هل سيتوقف برنامج مانشيت بعد ظهور الصدى؟


من الممكن ان إدارة القناة لا تفضل إيقافه لانه ببساطة أصبح «براند» والحقيقة أنا وفريق العمل بذلنا مجهودا كبيرا فى «مانشيت» حتى أصبح له اسم وقد بدأت تقديم مانشيت منذ عام ٢٠١٧ وكان يقدمه وقتها مجموعة من الزملاء وقد ارتبط اسمه باسمى وظهر من خلال البرنامج الحمد لله فى الفترة السابقة المجهود الكبير الذى قدمته وكان السر فى ذلك الإخلاص والعمل بمنتهى الحب ومحاولتى كانت دائما نقل «الاستايل» الأوروبى لمنافسة البرامج الأوروبية وهذه طريقتى وأسلوبى فى تقديم البرامج. 


ما أبرز الملفات التى سيتناولها البرنامج وأهم ضيوفه؟

حريصة دائما أن يكون ضيوف البرنامج ممن لم يظهروا فى برامج أخرى او بالمعنى الأدق «ضيوف حصرية» وأن نتناول الموضوعات بشكل وطريقة جديدة تصل للمشاهد ونقوم بطرح الرؤية التى يغلفها حبنا لمصر وحبنا للمادة التى نقدمها ونبرز الإيجابيات والإنجازات الموجودة التى من المهم أن تصل للخارج لان بلدنا بلد عظيم لا تقل عن أى بلد متقدم ومهم جدا تسويق إنجازاتنا للخارج وهذا ما نفعله من خلال البرنامج وهذه رسالتى من خلال البرنامج وأتمنى أن أؤديها على ما يرام.

ماذا عن رئاستك للجنة تقارير الحالة الإعلامية بالمجلس الأعلى وأهم القرارات التى اتخذتها اللجنة؟ 


الحقيقه دورنا تقديم التقارير من خلال مجموعة من زملائى أعضاء اللجنة ونعمل حاليا على تقديم التقرير السنوى الذى سنصدره آخر العام إن شاء الله والذى وضعنا فيه بعض النماذج الجديدة التى نقيس بها درجة الالتزام داخل القنوات والصحف والمجلات والمواقع وهذا ما نرصده ثم نقدم توصياتنا فى النهاية وأتمنى أن يكون هناك صدى إيجابى لدى الجمهور وجمعينا هنا فى اللجنة نحاول ونجتهد ونستمع لجميع الآراء ودائما آراء الجمهور محل احترام وتقدير.