«منار» موهبة استثنائية في الرسم وصلت للعالمية 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عندما يؤمن المرء بقدراته الخارقة التي لا يوقفها شهادة أو أكاديمية، أو حتى كوارث القدر الطبيعية، هكذا تتلخص قصة منار عادل والتي وصلت إلى الدولية في الرسم بموهبتها وتحدت الظروف كلها لترسم إسمها بأحرف بارزه بين أفضل رسامي العالم.

 منار عادل الحاصة على المركز الثالث في الفن التشكيلي ابنة مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، أصغر رسامة عالمية بين كبار الفنانين لم تقف بجوارها الطبيعة رغم تفوقها العلمي لتدخل كلية الفنون الجميلة، ومع ذلك واصلت بقلب مقاتل حلمها لتحتل مركزاً متقدمًا بين الفنانين التشكيلين بدون دراسة أكاديمية، أو معلم خاص أوحتى مساعدة خارجية فقط ريشتها وأوراقها متحديه كل مقاييس التكنولوجيا.

تقول منار عادل ٢١ سنة طالبة بكلية التربية قسم الطفولة المبكرة، عشقت فن الرسم وخاصة الفن التشكيلي منذ صغري ومنذ نعومة أظافري كنت أرسم حتى على الجدران في المنزل، ومع الموهبة الجميلة بدأت تنمو معي وترتقي بها وأتدرب عليها وكلما تقدم عمري حاولت ترقية موهبتي حتى إنني لم أترك الريشة من يدي يوم منذ أن تعلمت امساكها وكان كل أملي أن ادخل كلية الفنون الجميلة، وعندما ظهرت نتيجة الثانوية كنت بالفعل من الأوائل ومع التقدم للتنسيق كانت الرغبة الأولى فنون جميلة إلا أنني لم أقم بإجراء اختبار كلية الفنون الجميلة والذي كنت أجهله اصلاً. 

وتابعت منار في سعادة، إنني مؤمنة بإختيارات الله ولأن ليس لدي أي وقت اضيعه لادخل كلية الفنون الجميلة، بمضي السنة الأولى في كلية التربية قسم الطفولة المبكرة، كافحت ونجحت بتفوق في أولى ولكني لم أترك الرسم، وتطورت كثيراً بخاصة مع بداية أزمة فيروس كورونا وكانت فترة جلوسي بالمنزل مرحلة انتقالية للتطور الذاتي وأصبحت انتقل من مرحلة إلى مرحلة أفضل بدعم والدتي والتي وفرت لي غرفة مرسم بالمنزل، وشقيقتي الكبري التي اخذت تشجعني على النجاح بموهبتي حتى وصلت إلى هذا المستوى، وبعد أن حصلت على المركز الثالث عالمياً في مسابقة ملتقى النيل الدولي للفن التشكيلي، أرسلت ليا إحدى جامعات روسيا منحة للحصول على أكاديمية الفنون الجميلة، ولكن والداي رفضا السفر مقتنعين بشدة أنني أستطيع هنا أن أصل إلى ما أرغب فيه بفضل العزيمة والكفاح. 

وأوضحت منار، إن أول مسابقة دخلتها كانت على مستوي الجامعة، المسابقه اسمها أجمل عمل فرعوني رسمه جداريه، وحصلت على المركز الأول على مستوى الجامعة، وكانت حافزاً قوي لي أن اكمل، و بعدها دخلت أجمل بورتريه على مستوى الجامعة وحصلت على المركز الأول، بعدها حصلت على صفة أصغر رئيس قسم فن تشكيلي والتصميم في منظمة الشباب العربي للتدريب و التأهيل. 

وتابعت الفنانة الصغيرة ابنة الـ ٢١ عاماً، كما حصلت على صفة أصغر مدير قسم الفن التشكيلي لمنتدي مسعود الدولي، وسنبدأ في عمل أكاديمية للفن والرسم بمحافظة أسيوط، وأتمنى من هيئة قصور الثقافة في أسيوط أن تدعم المواهب الفنية وتتيح لنا مرسم خاص لتعليم الفن التشكيلي.

اقرأ أيضا:  رفع كفاءة وتطوير طريق الشيراتون بالغردقة