ترقب فى بريطانيا.. بعد انتشار سلالة جديدة لكورونا

«روسيا» تتجه لفرض قيود جديدة.. وأمريكا تستعد لخلط اللقاح

تعقيم محطة قطار فى موسكو
تعقيم محطة قطار فى موسكو

عواصم - وكالات الأنباء


قالت الحكومة البريطانية إنها «تتابع عن كثب» انتشار سلالة فرعية جديدة لفيروس كورونا فى ظل ارتفاع أعداد الإصابات فى البلاد، لم يتبين حتى الآن إن كانت معدية بشكل أكبر من سابقتها.

والمتحورة «ايه واى فور بوينت تو» (AY4.2) متفرعة عن «دلتا» الشديدة العدوى والتى ظهرت فى البداية فى الهند وتسببت فى ارتفاع تفشى الوباء أواخر الربيع وبداية الصيف. والسلالة الجديدة غير موجودة تقريبا خارج المملكة المتحدة، باستثناء ثلاث حالات سجلت فى الولايات المتحدة وعدد قليل فى الدنمارك، وقد اختفت هناك تقريبا منذ ذلك الحين. والعمل جار لاختبار مقاومتها للقاحات.


فى غضون ذلك، سجلت روسيا عددا قياسيا جديدا للوفيات المرتبطة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة حسب تقرير رسمى صدر أمس قبل اجتماع يعقده الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لاتخاذ قرار بشأن فرض قيود محتملة لوقف انتشار الوباء. وسجلت روسيا فى 24 ساعة 1028 وفاة ناجمة عن فيروس كورونا، وهو رقم قياسى حسب أرقام الحكومة وكذلك 34٫073 إصابة جديدة.


فى غضون ذلك، أعلنت مؤسسة بيل وميليندا جيتس أمس عن استثمار تصل قيمته إلى نحو 120 مليون دولار لتسهيل حصول البلدان الفقيرة على علاج واعد لكوفيد-19 فى شكل أقراص. وتوصلت مختبرات «ميرك» الأمريكية للأدوية إلى عقار مضاد لكوفيد-19 هو «مولنوبيرافير» يعطى إلى المرضى فى الأيام القليلة التى تلى ظهور نتيجة إيجابية للفحص، فيخفض بمقدار النصف مخاطر دخول المستشفى والوفاة.

ويشكل هذا العقار الذى يسهل تلقيه نظراً إلى كونه على شكل أقراص، البديل المرتقب من اللقاحات وخصوصاً فى البلدان التى تواجه صعوبات فى الحصول على اللقاحات. وتدرس الوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير (اف دى ايه) فى الوقت الراهن طلب ترخيص عاجلا له قدمته «ميرك». وقد بدأت الشركة بإنتاج العقار على نطاق واسع وتعتزم صنع الجرعات اللازمة لعشرة ملايين علاج بحلول نهاية السنة.


من جانبها، تتجه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلى السماح لمن أخذوا جرعتى اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، بأن يحصلوا على جرعة معززة من لقاح مغاير، وهو ما يعنى عدم الإلزام بأخذ جرعة ثالثة من اللقاح الذى تلقوه أول مرة. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن هذه الخطوة قد تؤدى إلى مزيد من المرونة فى عمليات التطعيم ضد الوباء، كما سينعكس القرار بشكل إيجابى أيضا على لقاح «جونسون آند جونسون» ذى الجرعة الواحدة.


وعلى صعيد آخر، تركز بعض المنتجعات الصحية فى الوقت الحالى على منح الرعاية الصحية والجسدية لإزالة الضغوط النفسية التى تعرض لها نزلاؤها خلال فترة كورونا. وقدمت صحيفة ديلى ميل، قائمة تضم أبرز المنتجعات الصحية بأوروبا التى تركز على إزالة إعياء الوباء، وتقدم أفضل برامج الاستشفاء من الآثار النفسية السيئة لفترة كورونا خلال العام الجاري.