إمام مسجد روما الكبير: المؤسسات الدينية بمصر تخدم مسلمي أوروبا

الدكتور "نادر العقاد" إمام مسجد روما الكبير
الدكتور "نادر العقاد" إمام مسجد روما الكبير

أكد الدكتور "نادر العقاد" إمام مسجد روما الكبير، ورئيس اللجنة المريمية العالمية المسلمة المسيحية بالفاتيكان، أن مصر بمؤسساتها الدينية تقدم جهودا كبيرة في خدمة مسلمي العالم الأوروبي .

وأضاف العقاد في حواره لبوابة أخبار اليوم، أن المؤسسات الدينية المصرية تقدم جهوداً كبيرة في حياة مسلمي أوروبا في هذه الفترة، نظراً لما يقوم به الأزهر الشريف ودار الإفتاء.

قال "العقاد": "نشكر جمهورية مصر العربية وموسساتها الدينية على الدور الكبير الذي يقومون به، وقد ذكرنا وثيقة الأخوة الانسانية التي وقع عليها الأزهر الشريف مع الفاتيكان والتي استطاعت أن تعطي قفزة في العلاقات الإسلامية المسيحية" 

أكد "العقاد "، أن دار الافتاء لهاد دور قوي جدًا من خلال منصات متنوعة، تستطيع أن ترسل فتاوي معاصرة حتى هذه الفتاوي نشعر بها نحن في أوروبا أنها تعالج قضايانا نحن من خلال إعداد وتأهيل المفتين عن بعد ومشاركة أئمة من أوروبا، ويساعد ذلك حتما في زيادة التواصل بين دار الإفتاء والمجتمعات المسلمة في أوروبا لكي نكون نحن أيضاً أقرب الى مشاكل المسلمين التي يعيشون بها ونوجد حلولاً لها ونقوم بدور رائع وجميل.

وحول دور الأزهر في أوروبا، يقول العقاد: "أستطيع القول أن مؤسسة الأزهر تمثل مسلمي العالم السني الوسطي العقيدة التي معتقدها عقيدة أهل السنة والجماعة بانفتاحها على الجميع بوسطيتها وسماحتها نجدها في هذه المؤسسة العريقة".

وعن الدور الذي تقوم به دار الافتاء المثرية لخدمة مسلمي أوروبا، يقول العقاد: منً خلال دار الافتاء نجد فتاوى معاصرة موجهة الى مجتمعاتنا الاوروبية، ولذلك نستطيع أن نؤكد على ضرورة التعاون بين المؤسسات الرسمية للمسلمين الذين يعيشون في أوروبا ودار الافتاء ونشكر حقيقة دار الافتاء على هذا الانفتاح على برامج تأهيل المفتين عن بعد، ونشكر الأزهر الشريف وفضيلة الامام الاكبر الذي أتاح من خلال برنامج الازهريين الوافدين وبرنامج تاهيل الأئمة والدراسة في الازهر عن بعد لتأهيل أئمة متواحدين في البلدان الأوروبية بمنهجية أزهرية ، هذا الانفتاح الكبير الذي استطاع ان يعطي من خلال رابطة خريجي الازهر والانفتاح على الائمة الذين يريدون أن يتأهلوا من خلال المدرسة الأزهرية لأخذ ليسانس دراسات من الأزهر الشريف.

دعا "العقاد"، جميع الأئمة الذين يتواجدون في أوروبا، أن يلتحقوا بهذه الفرصة الرائعة للدراسة عن بعد الذي يقدمه الأزهر الشريف، وطالب أن يكون له فروعا في كل اوروبا، مشيراً إلى أن هذه المدرسة التي تمتد لألف عام هي الأمل الوحيد للمسلمين كي يكون لهم مرجعية وسطية دينية يفتخرون بها حقيقة ، مطالباً بوجود تنسيق بين الأئمة الموجودين في أوروبا و الأزهر الشريف لكي يتم تاهيل الائمة من خلال الأزهر .