أكد مكتب الشرطة الجنائية النمساوي، أن هناك المئات من حالات ضبط المهاجرين غير الشرعيين في البلاد كل أسبوع، وفي شهر أغسطس الماضي تم ضبط حوالي 5000 شخص أي ثلاثة أضعاف العدد في نفس الوقت من العام السابق.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء 20 أكتوبر، أن وضع الهجرة في ولايتي فيينا والنمسا السفلى متأزم للغاية، وأن النمسا السفلى وحدها لديها ما بين 1000 و1300 طلب لجوء أسبوعيًا؛ ما جعلها تفرض حاليا حظرا على طالبي اللجوء مع استثناء محدود للقصر غير المصحوبين بذويهم والمرضى فقط.
وأشار المكتب الى أن ولاية كارينثيا، وفيينا ترفضان بشدة قبول اللاجئين وفى فيينا زادت الأعداد 179 % خلال شهور قليلة.
ومن جانبه، طالب بيتر هاكر عضو مجلس مدينة فيينا بتوزيع عادل لطلبات اللجوء بين الولايات المختلفة، مشيرا إلى وجود تقصير حكومي واضح فى هذا الملف، وأنه لا توجد ولاية أو دولة فى العالم تستطيع حل المشكلة بمفردها .
وفي سياق متصل، أكد ميشائيل لينهارت وزير الخارجية النمساوي ترحيل 340 أفغانيا فقط من البلاد، مشيرا إلى أهمية اتباع نهج عملي في التعامل مع الحكام الجدد في أفغانستان، وإلى تنسيق النمسا مع دول آسيا الوسطى، وأنه من المهم دعم الديمقراطية والتعددية واحترام الحقوق الأساسية وحقوق الإنسان في المحادثات مع حركة طالبان.
النمسا: أعداد المهاجرين غير الشرعيين تضاعف 3 مرات في أغسطس الماضي
