خيانة مشروعة.. صباح «تخطف» زوج كاريوكا وبائع الكازوزا يفضحهما

تحية كاريوكا وصباح
تحية كاريوكا وصباح

عاشت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا فترة عصبية خطيرة، فكانت تعمل في الإستديو وهي تبكي وإذا عادت إلى منزلها لا تستطيع أن تنام على الرغم من المنومات الطبية التي تأخذها.

 

كان العام 1958 حزينا على تحية إذ ظلت تصرخ في وجه زوجها الدكتور حسن حسني بأعلى صوتها: «أرجوك طلقني .. طلقني .. لم أعد أستطيع الحياة معك».

 

بينما زوجها يبكي ويركع تحت قدميها ويقول وجسده يهتز من التشنج: سامحيني أعترف بأنني أخطأت وضميري يقتلني.. الآن أنا ضحية.. الله يغفر الذنوب.. تهدأ أعصاب تحية قليلا وتقول إنني أستطيع أن أغفر ومسمحاك ومسامحاها بس على شرط تطلقني سأصاب بالجنون لو عشت معك كزوجة يومًا واحدًا.

 

أما الأزمة فقد بدأت بعدما اكتشفت تحية كاريوكا أن زوجها اتفق مع الفنانة صباح على الزواج سرا، وسافر الدكتور حسن حسني بالفعل يوم الجمعة الموافق 15 أغسطس من العام نفسه في قطار الديزل الذي يصل الإسكندرية عند الظهر وكان متفقا على اللقاء مع صباح في منزل مجدي العمروسي المحامي بالأزاريطا.

 

بقي زوج كاريوكا مع صباح حتى الساعة الثامنة والنصف مساء ثم عاد إلى القاهرة قبل منتصف الليل وفي هذا اللقاء تم الاتفاق بين صباح والدكتور حسن علي أن يطلق تحية كاريوكا بعد عودته بأسبوع ثم يعلن زواجه من صباح بعد ذلك بشهرين أو ثلاثة أشهر حتى لا يقال إنه طلق تحية بسبب رغبته في الزواج من صباح.

 

وعاد الزوج إلى القاهرة وهو مطمئن أن كاريوكا لا تعلم شيئا عن قصة سفره وعودته لأنها في ذلك اليوم سافرت إلى رأس البر لإحياء حفلة وأمضت ليلتها في رأس البر وعادت إلى القاهرة في الصباح ودخلت البيت وكان زوجها نائما فأيقظته وقبلته واستأذنت منه في الذهاب إلى الاستديو للعمل في فيلم «توحة».

 

اقرأ أيضًا| غرائب تحية كاريوكا.. ليلة الدخلة وأحلى قُبلة وويسكي بعد الصلاة ! 

 

أحست تحية أن زوجها به تغيرا كبيرا، وبدأ يقول لها: أنا مش مستريح.. شغل طول الليل وكمان رايحة الاستديو الصبح أنا مش حاسس أنني متجوز.

 

واعتذرت له تحية وهي تقبله مرة ثانية: معلش يا حسن.. اعمل أيه.. مش أكل عيشي.. ولم تترك المنزل إلا بعد أن رأت الابتسامة على وجهه ولكنها لاحظت أنه يريد إثارة مشاجرة.

 

وبعد نصف ساعة من وصولها إلى الاستديو تلقت مكالمة تليفونية من الإسكندرية ودهشت أن المتحدث إليها هو «بائع الكازوزة» الذي يقع محله بجوار العمارة التي يسكنها مجدي العمروسي المحامي.. قال لها: يا ست .. أنا ضميري مش مخلصني واتكلفت فلوس عشان أطلبك لأن خيرك علي.. جوزك كان هنا امبارح في شقة الأستاذ مجدي ومعاه الست صباح طوال الفترة بعد الظهر.

 

وكان بائع الكازوزة يعرف تحية معرفة جيدة لسخائها في البقشيش وكانت السهرة في منزل مجدي العمروسي تضم صباح وتحية وزوجها وشقيقتها سعاد وخطيبها وبعض الأصدقاء، بحسب ما نشرته جريدة «أخبار اليوم» في 22 أغسطس 1958.

 

وعندما انتهى الحديث التليفوني كانت تحية مغمى عليها، وعندما أفاقت أمسكت التليفون وطلبت زوجها وسألته كالمجنونة: كنت فين امبارح؟  ليرد الزوج كنت عند جان صديقهما.. قالت: أنا عرفت كل حاجة لأني ست طيبة وعرفت إنك كنت عند صباح.

 

صعق الزوج لهذه المفاجأة فقال لها: أرجوك يا تحية بلاش كلام في التليفون.. فيه سويتش بيسمع.. تسمحي تيجي البيت واعترف لك بكل حاجة.. تركت تحية الاستديو وتوجهت إلى المنزل وكانت تقود سيارتها بسرعة 120 كيلو وعندما دخلت البيت رأت زوجها يبكي وقال: أنا أخطأت.. إنها نزوة شيطان لكني أحبك أنت.

 

وبدأ الزوج يعترف: عندما كنا في الاسكندرية معا كنا نسهر كل ليلة مع صباح في منزلها أو في منزل مجدي العمروسي أو نمضي النهار على الشاطئ في كابينتها بالمعمورة وكثيرا ما كنت تطلبين مني أن أوصل صباح بسيارتنا عند انتهاء السهرة وكثيرا ما كنت تنشغلين مع سيد بدير في دراسة السيناريو فيلم توحة فنشأ من كثرة وجودنا منفردين شيئا من الاستلطاف وأقسم الزوج أنه صادق.

 

قاطعته تحية: أنا حمارة.. ثم أمسكت بالتليفون وطلبت صباح التي فوجئت بأن تحية عرفت كل شيء بعد أن سمعت منها كلاما يعاقب عليه القانون ثم صاحت يا هانم أنا بكلمك وجوزي جنبي.

 

لم تعرف صباح كيف تتصرف وأعطت تحية السماعة لزوجها وقالت: خد يا روميو كلم زوجة المستقبل وتكلم الزوج مع صباح وقال لها أنا آسف يا صباح.. اعترفت لتحية بكل حاجة. ولم تنطق صباح بحرف واحد .

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم