لا تزال أصداء أزمة اعتراض محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى والمنتخب على عصام الحضرى مدرب حراس مرمى الفراعنة فى مباراة ليبيا الأخيرة بتصفيات كأس العالم تلقى بظلالها على أروقة اتحاد الكرة رغم محاولات التهدئة التى خرجت من مسئولى اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد لتهدئة الأمور إعلامياً فى الوقت الذى يتم فيه محاولات للقضاء عليها بشكل نهائى والقضاء على هذه المشكلة.
وتكشف «أخبار الرياضة» كل تفاصيل المشكلة التى لا تزال مستمرة خاصة مع حالة الغضب الشديدة لدى مسئولى الأهلى برئاسة محمود الخطيب نتيجة غياب الشناوى عن مباريات الأهلى القادمة لمدة ٥ أسابيع نتيجة الإصابة فى العضلة الخلفية.
وبعدما أظهرت مبارات ليبيا انفعالات كثيرة لمحمد الشناوى أثناء استبداله فى المباراة، وانفعاله على عصام الحضرى مدرب الحراس وكانت حديث الصباح والمساء بين الجماهير وعلى مواقع التواصل الاجتماعى.
وعلمت «أخبار الرياضة» أن العلاقة بين الحضرى والشناوى ليست على ما يرام خاصة وأن حارس الأهلى يرى أن عصام الحضرى يحاول النيل منه بأى طريقة وأنه كان السبب فى الأزمة التى حدثت له بإصابته الطويلة التى يغيب بسببها عن مباريات الأهلى.
بداية المشكلة.. كانت مع شكوى الشناوى قبل مباراة ليبيا بشعوره بآلام شديدة فى العضلة الخلفية وأبلغ الحضرى والجهاز الفنى بقيادة كارلوس كيروش بهذا الأمر إلا أنه فوجىء بأن الحضرى يقوم بزيادة الجرعة التدريبية له وهو ما جعل حارس الأهلى يشعر بأن هناك نية لأن يتم الضغط عليه من أجل إصابته أو حتى ظهوره بشكل دون المستوى مع الضغط للمشاركة أساسياً رغم أن الشناوى أبلغ مدرب الحراس أنه غير جاهز طبياً ولكن الاصرار على الدفع به بعدها ثم التأكيد له على حاجة المنتخب له فى هذه المباراة جعله ينفجر فى وجه الجهاز الطبى أثناء النزول للملعب ووقت خروجه من الملعب عندما قال للحضرى «مش قولتلك».
إعلان اصابة الشناوى وغيابه عن المباريات من قبل الجهاز الطبى للمنتخب لمدة ٣ أسابيع فقط فى الوقت الذى أعلن فيه الجهاز الطبى غيابه من ٤ إلى ٥ أسابيع جعل هناك تخبطاً فى القرار الذى جعل مسئولى الأهلى فى قمة الغضب مما حدث ونفس الأمر للشناوى الذى اشتكى ما يحدث معه للمقربين منه.
وعلمت «أخبار الرياضة» أن الشناوى اشتكى واقعة حدثت له من قبل الحضرى قبل مباراة ليبيا وأنه أثناء احد التدريبات فوجىء بأن الحضرى قام بضرب الكرة بمنتهى القوى فى وجهه الأمر الذى جعله يتعرض لإغماء ووقتها قال الحضرى أنه لم يقصد ما حدث معه
وبخاصة لأيمن طاهر مدرب حراس مرمى المنتخب السابق بجانب أيضاً قيام الحضرى بزيادة الحمل التدريبى له واصراه على اللعب رغم الاصابة حتى يغيب أو يظهر بمستوى غير جيد وهو ما جعله يؤكد أن هناك نية «مبيتة» من مدرب حراس المنتخب لإبعاده.
المقربون من الشناوى كشفوا على أن الحضرى يكره النجوم وبخاصة فى حراسة مرماه وهو ما جعله يتصرف مع الشناوى الذى كشف الوقائع أمام الملايين على الشاشة فى مباراة ليبيا التى أظهرت «ما فى النفوس» بين الثنائى.
كيروش يحقق بنفسه فيما حدث وقرر أن يكون متابعاً لتدريبات الحراس فى الفترة القادمة مع أى تجمع للمنتخب لانه لا يقبل بأن يكون هناك أزمات داخل المنتخب فى إطار بحثه عن الصعود لكأس العالم القادمة.
فى المقابل.. وصلت تحذيرات للحضرى بالتزام الصمت وعدم الحديث فى هذا الأمر تماماً أو الإدلاء بأى تصريحات عن هذه المشكلة وما يتعلق بالمنتخب الوطنى.