عبيد صالح: تحديث المقررات الدراسية بجميع كليات الجامعة وفقا للمعايير الدولية

الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور
الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور

تنفيذًا لرؤية مصر 2030 لبناء مصر الرقمية، تحت قيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتحسين أداء الخدمات الإلكترونية بالوزارة والجهات التابعة لها لتطوير البنية التحتية والمعلوماتية بالجامعات الحكومية، وذلك بتنفيذ مشروعات مثل: "الإختبارات المميكنة، ونظم التعلم الإلكتروني، وميكنة المستشفيات الجامعية، وبوابة الطلاب الوافدين".

 

وأكد الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، على  ضرورة تفعيل المنصة الإلكترونية لكافة المقررات الدراسية وهذا ما يتوافق مع التحول الرقمي الذي تم بالفعل وتحديث جميع المقررات وفقا للمناهج التعليمية الدولية الحديثة ومواكبة التطورات الحديثة وتبادل الخبرات في التدريس، وعمل توأمة مع الجامعات الأوروبية والإستعانة بأعضاء هيئة التدريس المبتعثين فى الخارج والتعاون مع جامعات مختلفة سواء جامعات أمريكية أو صينية وغيرها من الجامعات .

 

وأوصى صالح بضرورة وضع خطة لتكثيف تلقى اللقاح لجميع أبناؤنا الطلاب حفاظا على صحتهم و إستمرار تطبيق الإجراءات الإحترازية بكافة كليات الجامعة من تطهير وتعقيم شامل لكل الكليات من قاعات ومدرجات ومعامل، و توفير المطهرات وأدوات التعقيم فى جميع أنحاء الكليات بداية من بوابة الدخول ودورات المياه و التطهير والتعقيم الدورى لها.

 

كما وجه رئيس الجامعة، بتشكيل لجنة لمتابعة تطبيق الإجراءات الإحترازية فى كل كلية ومراعاة المسافات البينية بين الطلاب.

 

وفى سياق متصل، أعلن الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور عن تفعيل تعاون  مع جامعة كينجستون بانجلترا لتدريس بعض المقررات الإلكترونية أونلاين ومن بينها مقررات الذكاء الاصطناعي والبرمجة وعلوم الحاسب  حيث  إن الدمج المنهجي للذكاء الاصطناعي في التعليم يعطي القدرة على مواجهة بعض أكبر التحديات في التعليم اليوم، وابتكار ممارسات التعليم والتعلم، وفي نهاية المطاف تسريع التقدم نحو تحقيق الهدف من أهداف التنمية المستدامة. فأصبحت الجامعات تسعى لتسخير إمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعى لتحقيق أجندة التعليم 2030. ويأتى هذا فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي،  للاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير متخصصين في وظائف المستقبل، وتحقيق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

 

كما أكد صالح على أن يرتبط مستقبل التعليم العالي ارتباطًا وثيقًا بالتطورات التقنية الجديدة والذكاء التعاوني بين البشر والآلات.. في هذا السياق يفتح الذكاء الاصطناعي أمام التعليم العالي إمكانيات وتحديات جديدة على مستوى التعليم والتعلم وتعمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها عن طريق المهام التي كانت تتطلب القوة البشرية فيما مضى. كما يمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع لا يمكن لأي إنسان تحقيقه فمعظم الشركات جعلت من علوم البيانات أولوية بالنسبة لها وما زالت تستثمر فيها بشكل كبير فيهدف علم الذكاء الاصطناعي إلى تطوير أنظمة تحقِّق مستوى من الذكاء شبيه بذكاء البشر أو أفضل منه. وصمِّمت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتكون تقليداً لتصرفات العقل البشري، فتقنيات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة والبرمجيات التعليمية قادرة على استنتاج المعارف والمهارات المطلوبة في وقت معيّن، وبالتالي تحديث الدروس تلقائياً وتقديمها للطالب بشكل يناسب احتياجاته وقدراته.