تابع عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، أعمال رصف شارع ٢٣ ديسمبر، مؤكدًا أنه جاري الانتهاء من أعمال التطوير بنطاق شارع ٢٣ ديسمبر، والتي تأتي في إطار خطة تطوير وتوسعة عدد من المحاور بمحافظة بورسعيد لتيسير الحركة ومنع الازدحام.
اقرأ أيضا| 15 تقنية حديثة في التشخيص والتصوير الطبي بمحافظات التأمين الصحي الشامل
واستعرض " المحافظ " الأعمال التى تمت حتى الآن ، مشيرا إلى أن أعمال التطوير الجارية بشارع ٢٣ ديسمبر تشمل بداية شارع ٢٣ يوليو و حتى مستشفى بورسعيد الجامعي فى نطاق أحياء المناخ والزهور والضواحى وبطول ٣٨٠٠م تحت إشراف " مديرية الطرق " ببورسعيد ، وبالتنسيق مع حي المناخ و حي الزهور و حي الضواحي، رافقه خلال جولته الشركة المنفذة لأعمال التطوير.
كما أطلع "المحافظ" على أعمال دهان واجهات العمارات السكنية بلون واحد فى نطاق شارع ٢٣ ديسمبر، موضحًا أن أعمال التطوير تشمل التوسعة وتأسيس بعض الأماكن ورفع كفاءة وتجميل و إضاءة الشارع بالأعمدة الديكورية على أعلى مستوى وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار ودهان واجهات العمارات والمنشٱت وأعمال الرصف والتخطيط والإرشادات و العلامات المرورية، بما يخلق محور مروري على أعلى مستوى بالمنطقة.
جاء ذلك ردا على من شكك في ان الجهاز الاداري للمحافظة لا يهتم سوي بالمناطق الراقية فقط في حي الشرق ومدينة بورفؤاد وهي بقايا الضواحي التي كان يسكن بها الأجانب قديما فبل رحيلهم تماما عام 1956 في فترة العدوان الثلاثي، فطال التعمير حاليا ليس اماكن غرب بورسعيد بحي العرب والمناخ فقط ولكن شمل الضواحي والجنوب مع انشاء مناطق جديدة مع رصفها وتجهيزها للتشغيل ووضع أسس البنية المطلوبة والمرافق وغيرها ومنها منطقة إسكان السيدة زينب وفاطمة الزهراء و الحي الإماراتي ومساكن مبارك عند كوبري الرسوة وهي بالحدود الجنوبية للمدينة.
