جامعة أسيوط تناقش قضايا الاتحاد الأوروبي خلال ختام نموذج المحاكاة | صور

ختام نموذج المحاكاة 
ختام نموذج المحاكاة 

أطلقت جامعة أسيوط برئاسة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة برنامج نموذج المحاكاة السابع للاتحاد الأوروبي وشمل في مجملة تمثيلاً للتجارب السياسية والدبلوماسية وتأهيل الطلاب للمشاركة السياسية في الحياة المعاصرة. 

اقرأ أيضا|جامعة أسيوط تقدم خدمات علمية لكلية التمريض بجامعة حضر موت اليمنية

وشهدت الجلسة الختامية للنموذج تناقش اثنين من القضايا المهمة وهما قضية الحدود الداخلية والخارجية والي تعد مسار نزاعات وصراعات متعددة داخل الاتحاد الأوروبي، وقضية الطاقة باعتبارها واحدة من أهم القضايا الخلافية خلال هذه الآونة. 

وفي مستهل كلمته خلال افتتاح النموذج وجّه الدكتور شحاته غريب خالص التحية والتقدير للطلاب المبدعين المشاركين من مختلف كليات الجامعة تحت مظلة كلية التجارة والتي فتحت أبوابها للمشاركة في هذا العمل الاستثنائي والمتميز علي كافة المستويات والذي طالما حظي بالعديد من الإشادات البالغة من كافة الجهات المعنية بالاتحاد الأوروبي محلياً ودولياً. 

لافتاً إلي الأهمية البالغة التي تحظي بها نماذج المحاكاة كنشاط طلابي داخل الجامعة  لما تمثله من تجربة واقعية يعيشها الطلاب وتمكنهم من الإلمام بطبيعة وآليات عمل هذه المنظمات من ناحية وتساهم إسهاماً كبيراً في صقل شخصياتهم وتدريبهم علي خوض غمار التجربة السياسية والدبلوماسية من ناحية أخري، إلي جانب دراسة الشئون الخارجية والتجارب الناجحة في دول العالم ومحاولة الاستفادة منها أقصي استفادة ممكنة، فضلاً عن دورها البارز في رفع التصنيفات العالمية للجامعة والارتقاء بها نحو مصاف الجامعات العالمية .

 

ومن جانبه استعرض الدكتور عبد السلام نوير أبرز المراحل والمحطات التي شهدت انطلاق النموذج منذ موسمه الأول وحتي الآن، والتي حرصت كلية التجارة خلالها علي تذليل كافة الصعوبات التي وقفت حائلاً دون استمراره وذلك انطلاقاً من إيمانها العميق بأن نماذج محاكاة المنظمات والهيئات الدولية ذات الصبغة السياسية والاقتصادية صارت نشاطاً توعوياً وتثقيفياً هاماً بالجامعات المصرية.  

مؤكداً علي حرص إدارة الجامعة علي توفير كل ما يلزم من سبل الدعم والرعاية التي تضمن استمرار تقديم نسخ متعاقبة من نماذج المحاكاة والذي يعد واحداً من أهم الأنشطة الطلابية التي يتميز بها أبناء الكلية .

وفي سياق متصل أشار الدكتور محمد العدوي الى أن أعمال المؤتمر الختامي تأتي تتويجاً لجهود مكثفة ومضنية من الطلاب لإخراج هذا العمل بشكل متميز يليق باسم الجامعة، حيث يمثل واحداَ من أهم المنظمات الإقليمية في العالم والتي تهتم بالتحول من الصراعات إلي التعاون في بناء العلاقات الدولية. 

مضيفاً أن الجلسة الختامية للنموذج تناقش اثنين من القضايا الهامة وهما قضية الحدود الداخلية والخارجية والي تعد مسار نزاعات وصراعات متعددة داخل الاتحاد الأوروبي، وقضية الطاقة باعتبارها واحدة من أهم القضايا الخلافية خلال هذه الآونة، كما وجّه خالص التهنئة للطلاب المشاركين في هذا النموذج الفريد مشيداً بالعمل الجماعي المتكامل الذي يساهم في بناء شخصية متميزة وتحقيق روح التعاون وتبادل الآراء والأفكار بين الطلاب .

 

كما أوضح الدكتور أحمد حبشي أن نموذج المحاكاة يمثل نقلة نوعية كل عام للطلاب، حيث يساهم في تدريبهم علي مهارات البحث العلمي والقيادة السديدة والمشاركة الفعالة، ورفع قدراتهم في فنون الحوار والتفاوض والإقناع، وكذلك تعميق ثقافة الديموقراطية في نفوسهم من خلال تقبل الرأي الآخر، هذا إلي جانب تدريبهم علي تناول الأزمات السياسية المختلفة وإدارتها عبر استخدام أساليب علمية صحيحة وتقديم أفضل الحلول المناسبة لها.