صدمة في البنتاجون من الصاروخ الصيني «المرعب»

الصاروخ الصيني المرعب
الصاروخ الصيني المرعب

صُدم البنتاجون الأمريكي، عندما عرضت الصين صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت، بسرعة 21 ألف ميل في الساعة، لا يمكن إسقاطه.

وبحسب ما ورد، فقد اختبرت بكين صاروخًا ينطلق بسرعة 21000 ميل في الساعة، وهو قادر على إسقاط أسلحة نووية من الفضاء سراً.

وقالت 5 مصادر استخباراتية مجهولة لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن الاختبار شهد تحليق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في الفضاء، ويدور حول الكرة الأرضية في مدار منخفض ويصطدم بالأرض على بعد 24 ميلاً من هدفه.

وثارت شائعات عن سباق تسلح نووي جديد، يمكن أن يرى رادارات الإنذار المبكر التقليدية، وأنظمة الدفاع غارقة تمامًا بالأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

والولايات المتحدة هي واحدة من ثماني دول تطور حاليًا صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، بما في ذلك روسيا، يمكن أن تنتقل هذه الأسطوانات أسرع بخمس مرات من سرعة الصوت ويتم إطلاقها في ثوانٍ.

ولكن الصين نفت أن تجربتها في أغسطس الماضي، كانت لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن ذلك كان في الواقع اختبارًا لبرنامج الفضاء "السلمي" للبلاد.

وقال تشاو ليجيان إنه "اختبار روتيني للمركبة الفضائية للتحقق من التكنولوجيا القابلة لإعادة الاستخدام لمركبة فضائية، وهذا له أهمية كبيرة لخفض تكلفة المركبات الفضائية. يمكن أن يوفر وسيلة مريحة ورخيصة للناس لاستخدام الفضاء سلميا."

وأضاف المتحدث: "سيتم فصل المعدات الداعمة للمركبة الفضائية عنها قبل أن تعود. وستحترق القطع وتتفكك في عملية السقوط مرة أخرى في الغلاف الجوي ، وتسقط في المحيط".

 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي