قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن يوم المولد النبوي الشريف يعتبر عيدا للإنسانية، حيث تتجدد فيها ذكرى الرحمة والمحبة والبركة التي جلبها النبي محمد للعالم.
وأضاف خالد عمران، خلال لقائه ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الإثنين، أن العالم تغير كثيرا عن ما كان من قبل، موضحا أنه أصبح أقل محبة ورحمة وتسامحا، خاصة فى تلك الصور التي تتشبث بالأديان أحيانا، مثل الجماعات المتطرفة.
وتابع أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب أن نكون أكثر تعرفا على النبي محمد، وليس فقط متمسكين بمجموعة ظواهر أو مظاهر، لافتا: "أعرف الرحمة على حق من سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام".
وأشار الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن هناك خللا كبيرا فى شخصية بعض المتطرفين، ويكون غير بار بوالديه والاعتداء على البقية ومن يخالفه فى الدين، متابعا أن النبي محمد لم يكن كذلك أبدا، حيث أن أحبه كل العالم، حتي أعداؤه أحبوه.
وأوضح"عمران"، خلال اللقاء، أن هناك رسائل تشويش للوعى التى طالما يتمسك بها المتطرفون و تمثلها الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار الدكتور خالد عمران،أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن أسوأ ما في هذه الرسائل هو تغيب الوعى وإبعاد الناس عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن رسالة الرسول السامية، بالإضافة إلى الابتعاد التام عن الواقع الحقيقي والمرئي رؤى العين للقاصي والداني، وما تشهده الحياة من حركة تطوير تعمير بكافة مناحي الحياة.
