«أنتيكات البيك».. حلاوة مولد خشبية

أنتيكات البيك
أنتيكات البيك

لكل عصر سمة تميزه عن غيره، فصبغ العصر التكنولوجى الذى نحياه اليوم طابعه الرقمى على مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى الشريف.

وتحولت صناعة مجسمات المولد من تصاميم سكرية الصنع تؤكل إلى تصاميم رقمية خشبية تتزين بها البيوت، حيث كان المولد مناسبة تتزاور فيه الاسر، ويحمل الاباء أبناءهم إلى الملاهي فى رحلة يصعب محيها من الذاكرة وكان الأطفال يتباهون بزيارتهم للمولد.

ويقول محمد أحمد البيك 32 عاما بانه قرر استعادة كل تلك الذكريات الجميلة، من خلال تصنيع مجسمات المولد الشهيرة بتقطيع الخشب مستخدما الليزر وهو أحدث الوسائل التكنولوجية فى تقطيع الخامات.

وأشار إلى أن البداية كانت صعبة بعض الشىء لان الجميع اعتاد على العروس المصنوعة من السكر والتى توقفت صناعتها لفترة وظهرت مكانها العروس البلاستك.

 وأكد أن هناك اقبالا كبيرا من الجميع على «أنتيكات» المولد النبوى الخشبية لان عمرها طويل، ولا تقتصر على العروس بل متنوعة ليقدم الأراجيح سواء على شكل مركب أو حصان ومزينة بأسماء الأشخاص على حسب الطلب كما انها محلاة بالألوان الزاهية المبدعة لألوان المولد الحقيقية.