أعربت حكومة طالبان عن رغبتها في أن تلعب الإدارة الأمريكية دورا نشيطا في تنمية أفغانستان وإقامة علاقات اقتصادية ودبلوماسية معها.
وقال أمير خان متقي وزير الخارجية في حكومة طالبان: «بالطبع لا نريد أن يكون لديهم قوات عسكرية فى بلادنا ولا نريد جعل استقلال أفغانستان موضع تساؤل والاتفاقية التى تم التوصل إليها فى الدوحة، تخول الولايات المتحدة المساهمة فى تنمية أفغانستان»..
وفيما يتعلق بتهديدات تنظيم «داعش» على طالبان والتى زادت وتيرتها مؤخرا، اعتبر متقى أن حكومة طالبان تمكنت من السيطرة على الأمن فى البلاد. وقال «ضمان سلامة المساجد والشوارع المستهدفة من تنظيم داعش ليس بالمهمة السهلة، وهذا الوضع يزيد من حجم الضغط الدولى على الحكومة». و أشار إلى أن حكومة بلاده «ملتزمة باتخاذ نفس الإجراءات الأمنية المتخذة فى مساجد السنة والشيعة على حد سواء، وذلك للحد من الهجمات التى تستهدف الشيعة فى أفغانستان»..
وأضاف: «الحكومة مسئولة عن ضمان سلامة كل شخص يعيش فى أفغانستان، نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة الجميع»، مشددا على أن الحكومة «تبذل جهودا خاصة واستثنائية لضمان سلامة المساجد».. ولفت متقى إلى أن أفغانستان «لا تواجه مشكلة أمنية مزمنة كما كان عليه الوضع فى الماضي وأن الحكومة أعلنت عفوا عن المنشقين مثل الجنود ورجال الشرطة الذين يواصلون اليوم حياتهم بشكل طبيعى فى أفغانستان».
