رغم التعادل الايجابى فى النيجير فى افتتاح دورى أبطال أفريقيا ، فإن ردود أفعال غاضبة خرجت من الأهلاوية الذين يشعرون بعدم الاستقرار مع المدير الفنى الجنوب افريقى موسيمانى مع عروض الفريق الاخيرة.. وصف الأهلاوية الوضع على ان الفريق معلق بين السماء والارض..
الاداء متذبذب رغم ضعف المنافس فى مواجهة دور الـ32، وقدم الفريق عرضا دفاعيا «غريبا» فى مستهل مشواره فى الدفاع عن لقبه فى مباراة من المفترض انها شبه مضمونه لحامل اللقب، وتشعر ان العشوائية طاغية على اداء الفريق ولذلك من اطرف التعليقات التى سمعتها ان الفريق حقق نتيجة ايجابية فى ظل غياب «العريس» أفشة والهداف محمد شريف والمدير الفنى موسيمانى الغائب الحاضر..
والقصة فى مجملها غير مقلقة والمنافس فى المتناول وسيهزمه الاهلى فى القاهرة هزيمة كبيرة ويعبر الى دور الـ16 بكل امان ولكن علامات الاستفهام على الاداء والتشكيل هى ما يشغل بال الاهلاوية خاصة الذين كانوا ياملون فى تطور هائل مع الصفقات الجديدة والمؤثرة التى ضمتها الادارة لتدعيم الفريق بمنتهى القوة، ومن المفترض ان الاهلى زعيم افريقيا فى اخر نسختين وأحد أهم القوى العظمى فى القارة السمراء وكل الأعين مسلطة عليه ومن المفترض ان يقدم الافضل من حيث الاداء والنتيجة ولا تنتظر منه جماهيره تعادلا ماسخا فى مباراة سهلة جدا.
على صعيد اخر عاد الفريق مساء امس الى القاهرة ومنح المدرب الفريق راحة لمدة 48 ساعة، واعترف موسيمانى خلال المؤتمر الصحفى بتراجع الاداء وعدم رضاه عن النتيجة وقال: كنت أتمنى أن تكون النتيجة أفضل، ولكن فى النهاية سنتعامل مع نتيجة المباراة ونتطلع للافضل فى القاهرة..
وأضاف: إن الفريق تعرض لظروف صعبة وعوامل خارجة عن إرادته فى مباراة بطل النيجر، ولكنه لن يتحدث عنها وسيكون تركيزه على الأمور الإيجابية فقط.
وأشار موسيمانى إلى أن الأهلى قدم أداءً دفاعيًّا جيدًا فى معظم فترات المباراة حتى استقبل هدف التعادل فى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
وشدد موسيمانى على أنه يتمنى تطبيق تقنية الفار فى هذه الأدوار من بطولة دورى أبطال إفريقيا مستقبلًا، مؤكدًا أن هذا الأمر سيكون مفيدًا جدا لجميع الفرق..
تجدر الاشارة الى ان الاهلى تقدم عن طريق على معلول فى الدقيقة ١٩ من ضربة جزاء، وتعادل ديورى للحرس الوطنى فى الدقيقة ٧٦ من زمن المباراة، التى أقيمت على ملعب الجنرال سينى كونتشى بالعاصمة نيامي.
