نورهان نبيل
تمكن محمد قماح من تحقيق نجاح كبير خلال الفترة الماضية من خلال دويتو غنائي جمعه بالنجمة العراقية شذى حسون ومن خلال التعاون مع حمادة هلال بتلحين أغنيته الأخيرة “أم أحمد في البلكونة”.. في السطور التالية يكشف قماح كواليس هذه الأعمال الفنية وردود الأفعال التي وصلته حولها، كما يتحدث عن ألبومه الغنائي المقبل، وعن إستعداده للتعاون مع عدد كبير من النجوم العرب والمصريين.
كيف جاء تعاونك مع النجمة العراقية شذى حسون؟
هناك علاقة صداقة قوية تجمعني بشذى منذ أكثر من 10 سنوات، حيث بدأت صداقتنا من خلال “ستار أكاديمي”، وهي فترة مهمة في حياتي، عشنا بها معًا لعدة أسابيع، واستمرت صداقتنا حتى هذه اللحظة، والتعاون مع شذى من خلال أغنية “كلمة حلوة” بدأ عندما تلقت عرض مني لتقديم أغنية من ألحاني وتوزيعي، لكن كان لها وجهة نظر أن أغني جزء في الأغنية بصوتي، ومن هنا خرج الدويتو للنور.
هل كنت على تواصل معها طوال السنوات الماضية؟
بالطبع.. من خلال السوشيال ميديا والـ”واتس آب”، وبشكل مستمر، وكانت تحرص على تهنئتي بأي إنجاز فني جديد أقوم به، وكذلك أنا أيضا كنت أحب ان اعبر دائما لها عن سعادتي بنجاحها واستمرارها بقوة بمجال الغناء رغم المنافسة القوية بين النجوم.
كيف كانت كواليس تسجيل هذه الأغنية؟
التسجيل كان في أستديو بإمارة دبي، وعندما ألتقيت شذى قمنا بإستعادة ذكريات “ستار أكاديمي”، كما تحدثنا عن أحلامنا وأهدافنا المقبلة.
ما رأيك في ردود الأفعال التي حققتها
بعد أيام قليلة من طرح الأغنية تمكنت من تجاوز مليون مشاهدة والأغنية حققت ردود أفعال قوية في عدد كبير من الدول، وليس مصر والعراق فقط، بل وفي دول الخليج ولبنان والمغرب والجزائر وتونس أيضًا.
بعد الغناء مع شذى.. هل هناك نجمة معينة ترغب في الغناء معها؟
لا يوجد إسم معين من الممكن أن أذكره حاليا، لكني أرغب في العمل مع عدد كبير من النجوم في الخليج ولبنان ومصر، وأعتقد أن هذا الحلم سيتحققق خاصة إنني بدأت في تلحين وتوزيع كل أعمالي الفنية لنفسي.
هل يمكن أن تتجه للغناء باللهجة الخليجية؟
ما المانع.. أنا متحمس جدا لإتخاذ أي خطوة غير تقليدية في مسيرتي الفنية من الممكن أن تضيف لي، لكني اميل أيضا إلى “اللهجة البيضاء”، التي يفهمها كل شعوب الوطن العربي.
ماذا عن ألبومك الغنائي الجديد؟
الألبوم يضم 8 أغنيات حرصت على التنويع بهم لكي ارضي كل الأذواق، وأتوقع للألبوم نجاح كبير خصوصا إنني بذلت به مجهود ضخم، والألبوم لا يحمل صوتي فقط، لكن جميع الأغنيات ألحاني وتوزيعي أيضا، كما تعاونت مع الشاعر أحمد مرزوق في جميع الأغنيات، ويضم الألبوم مجموعة مميزة من العازفين هم سر من أسرار خروج هذا الألبوم بشكل مميز.
هل أصبحت تميل إلى التلحين والتوزيع لنفسك؟
لقد إتخذت قرار بالفعل بتلحين وتوزيع أي أغنية لي، وهذا ما يفعله الكثير من نجوم الغرب، فهم يطبقون فكرة “وان مان شو”، بمعنى أن أفعل بنفسي كل شيء ما دام لدي الموهبة والقدرة على ذلك.
هل توقعت النجاح الكبير الذي حققتها أغنية “أم احمد في البلكونة” التي قدمها حمادة هلال ومن ألحانك؟
الأغنية حققت نجاح كبير جدا فاق المتوقع، وهذا أسعدني كثيرا، خصوصا أن فكرتها كانت “خارج الصندوق”.
كيف حدث التعاون بينك وبين حمادة هلال؟
عرض علي فكرة الأغنية من الكلمات والألحان، وكان متحمس لها، وعلى المستويين الشخصي والفني أتمنى تكرار تجربة التعاون معه.
هل تلحينك لغيرك من النجوم يؤثر سلبا على خطواتك الغنائية؟
بالعكس.. هذه الخطوة تزيدني حماسا وتضيف لي، فأنا أعتبر نفسي ملحن ومطرب، وهناك ألحان أحب أن أقدمها لغيري، لأنها تناسبهم وتناسب لونهم الغنائي بشكل أكبر.
تحرص كل فترة على الظهور بشكل مختلف.. ما السر؟
هو تغيير بسيط، وأقوم به مع كل ألبوم أو خطوة فنية جديدة.
ما أهدافك المقبلة؟
التعاون مع عدد كبير من النجوم العرب والمصريين سواء من خلال ألحاني أو تقديم دويتوهات غنائية معهم.