قال الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية، إن الكمامة المصنعة من القماش الأبيض بخامة قطنية تقوم بنفس عمل الكمامة الطبية ، ويمكن للأشخاص غير الأطباء، والذين يعانون من ضيق فى التنفس ارتدائها، وتعد أفضل من الكمامة المصنعة بالصبغة السوداء، و التى تسبب الحساسية للكثيرين.
وأضاف "الناظر" خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" المذاع على قناة "ten " الفضائية، أنه من مميزات الكمامة المصنعة من القماش غسلها ،وإعادة ارتدائها مرة أخرى و يمكن غسلها بالمياه والصابون فقط لقتل الفيروس.
وأوضح استشارى الأمراض الجلدية ، أن منظمة الصحة العالمية صرحت بأن الكمامة المصنعة من القماش كافية للحماية من العدوى بالفيروس.
وأكد، أن الكمامة هى خط الدفاع الأول للفيروس سواء كانت طبية ، أو مصنعة من القماش، محذرا الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح بارتداء الكمامة لأن التطعيم لا يمنع الإصابة بالفيروسات، و لكنه يقلل من مضاعفات المرض، وخطورته.
وأشار إلى أن اللقاح الصينى لا يوجد منه ضررا، مؤكدا أن أقل عدد إصابات يوجد فى الصين.
و ذكر أن تداول الشائعات عن أنواع التطعيمات ومدى فاعليتها لم يكن صحيحا لأن كل التطعيمات فعالة، وتقوم بنفس المهمة.
وكشف عن استخدام فتاة لإحدى الوصفات المنشورة على جروبات علاج الشعر على الفيس بوك، وتدعي تنعيم وتطويل الشعر، ولكنها تسببت في تساقط شعرها بعد مرور يومين فقط، منوها إلى أن هذه الوصفة كانت تحتوى على انبوبة اكسجين كاملة وبيض وكركم.
وحذر جميع السيدات من الاستماع لهذه الأمور والنصائح التى تؤدى بهم إلى الهلاك، مؤكدا أن هذه الوصفات يكتبها بعض الأشخاص غير المتخصصين، كما أنه يوجد بعض الأشخاص التى تعطى هذه النصائح في صورة طب أعشاب، رغم أن هذا المصطلح غير موجود في الطب اطلاقا.
ونبه هاني الناظر جميع الأشخاص من أخذ أى استشارة طبية من أى شخص، مؤكدا على أهمية الحصول عليها من طبيب بشرى متخصص، مضيفا أن هناك تركيبات تباع على أنها أعشاب وتكون باهظة الثمن وعلى الرغم من ذلك يشتريها المواطنين.
وأشار إلى أن السوشيال ميديا أصبحت مجالا لانتشار الوصفات الطبية الخاطئة في أي مجال ويقوم المواطنين بتصديق تلك الوصفات.
