الصدر: نقبل نتيجة الانتخابات.. ونسعى لتحالفات وطنية لا طائفية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قبوله بنتائج الانتخابات التشريعية العراقية التي أعلنت مفوضية الانتخابات أنها متاحها على موقعها الرسمي.

اقرأ أيضًا: مفوضية الانتخابات العراقية: تعاملنا مع الطعون بحيادية.. وأغلبها ليست مؤثرة

وقال مقتدى الصدر – عبر بيان رسمي – إن نتائج الانتخابات لا ينبغي أن تكون مثارا للخلافات والصراعات، مشيرا إلى أنه يقبل بالنتيجة أي ما كانت.

وشدد الصدر على أنه يُمنع ويحرم الاقتتال وزعزعة السلم والإضرار بالشعب وكرامته، قائلا «الانتخابات يوم معك ويوم عليك حسب معطياتك وأفعالك ونزاهتك».

وأضاف الصدر أن التيار الصدري سيسعى خلال الفترة المقبلة من أجل تشكيل تحالفات وطينة وليست طائفية ولا عرقية تحت خيمة الإصلاح.

ووعد الصدر أن الحكومة المقبلة ستكون خدمية نزيهة لا تقدم المصالح الشخصية على العامة.

وأعلنت مفوضية الانتخابات العراقية إن النتائج الخاصة بانتخابات البرلمان أصبحت متاحة على الموقع الإلكتروني للمفوضية.

اقرأ أيضًا: مفوضية الانتخابات العراقية: تعاملنا مع الطعون بحيادية.. وأغلبها ليست مؤثرة

وقالت المفوضية إن النتائج الكاملة أصبحت متاحة على الموقع الرسمي لها على الإنترنت، مضيفة أنهم يقفون على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وتابعت المفوضية أن النتائج الأخيرة أولية ويمكن الطعن فيها، مشيرة إلى أنها لم تصرح بأن الانتخابات المعلن عنها نهائية.

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، في وقت سابق اليوم السبت 16 أكتوبر، أنه تم التعامل مع الطعون بحيادية، مشيرةً إلى أن أغلبها ليست مؤثرة في نتائج الأصوات.

وقال حسن سلمان، مدير دائرة الاعلام والاتصال في مفوضية الانتخابات، إن "المؤتمر المقرر انعقاده بعد قليل، ستعلن خلاله النتائج النهائية للانتخابات"، لافتًا إلى أنه "سيتم إضافة نتائج الفرز اليدوي للمحطات المحجورة إلى النتائج الأولية المعلنة".

وأضاف سلمان، أن "معظم الطعون لا ترقى إلى مستوى التأثير على العملية الانتخابية"، مؤكدًا أنه "تم التعامل بالطعون بحيادية وأغلبها ليست مؤثرة في نتائج الأصوات".

وأشار إلى أنه بعد إعلان النتائج النهائية ستكون هناك مدة جديدة لتقديم الطعون.

وأجرى العراق في 10 أكتوبر الجاري الانتخابات التشريعية، التي عُقدت بصورة مبكرة، لأول مرة منذ عام 2003، دون أن يتم الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية بعد، وسط ترقبٍ كبيرٍ في الشارع العراقي.