وزير الدفاع اللبناني: أحداث بيروت لن تتكرر.. والجيش لا يخضع لضغوطات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم أن ما شهدته البلاد مؤخرا في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت لن يتكرر.

اقرأ أيضًا: جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل ضوئية فوق الحدود اللبنانية

وأشار سليم – في تصريحات لوسائل إعلام لبنانية - إلى أن الوضع في منطقة الطيونة أصبح مستقرا بعد انتشار القوى الأمنية منتشرة.

وأضاف سليم أن التدافع والاشتباك يوم الخميس في بيروت أديا إلى تبادل لإطلاق النار من الطرفين، قائلا "القرار حول قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار يجب اتخاذه في القضاء لا في السياسة".

وشدد على أن الجيش اللبناني ومديرية المخابرات لا يخضعان لضغوط متعلقة بالتحقيقات.

قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن جمالي أعداد المضبوطين في أحداث إطلاق النار بالعاصمة بيروت وصل إلى 19 شخصا.

اقرأ أيضًا: لبنان تعلن العثور على ضحايا طائرة سقطت في البحر قبالة شاطئ «حالات» | صور

وأضافت أن بأن التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة الأمنية بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي أسفرت عن إلقاء القبض على 19 شخصا ممن ثبت تورطهم في الاشتباك المسلح.

وتابعت أن مخابرات الجيش اللبناني طالبت عقيقي بإجراء تحقيقات أولية وميدانية في الاشتباكات.

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت الخميس 14 أكتوبر إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة بمحيط قصر العدل اللبناني، خلال تظاهره لحركة أمل وحزب الله اللبناني اعتراضًا على محقق انفجار مرفأ بيروت.

وبحسب آخر حصيلة رقمية معلنة فقد ارتفع عدد ضحايا مظاهرات منطقة «الطيوبة» بالعاصمة اللبنانية بيروت إلى 7 قتلى.

وطالبت وزارة الصحة اللبنانية المستشفيات الحكومية والخاصة باستقبال الجرحى ومعالجتهم على نفقتها.

بينما وقال الجيش اللبناني إن أثناء توجّه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حدث وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة بدارو، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح. 

وتابع الجيش اللبناني «وعلى الفور عزّز الجيش انتشاره في المنطقة وسير دوريات وداهم عدداً من الأماكن بحثاً عن مطلقي النار».

وأعلن جيش لبنان إلقاء القبض على 9 أشخاص من كلا الطرفين بينهم سوري الجنسية، مضيفا أن التحقيقات في الحادث لازالت مستمرة مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.