بعد مقتل ديفيد أميس.. تشديد إجراءات حماية «نواب البرلمان البريطاني»

جونسون وزعماء سياسيون يؤبنون النائب البريطانى
جونسون وزعماء سياسيون يؤبنون النائب البريطانى

تعتزم السلطات البريطانية تشديد الإجراءات الأمنية لحماية نواب البرلمان بعد مقتل النائب ديفيد أميس فى مقاطعة إسكس شرق إنجلترا قرب لندن، فى حين أعلنت الشرطة امس ان هجوم الطعن كان «عملا إرهابيا.»

وقتل السير أميس على يد شاب بريطانى يبلغ من العمر ٢٥ عاما من أصل صومالى أمس الأول. 

وينتمى أميس (69 عاما) إلى حزب المحافظين الذى يتزعمه رئيس الوزراء بوريس جونسون، ويمثل النائب القتيل، وساوثيند ويست فى إسكس بشرق البلاد.


واجتمع قادة من مختلف الأطياف السياسية البريطانية أمس لتأبين النائب البريطاني.

ووصل رئيس الوزراء، وزعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، ورئيس مجلس العموم، ليندساى هويل، إلى الكنيسة التى تعرض فيها النائب فى مجلس العموم البريطاني، أميس، للطعن عدة مرات أثناء لقائه مع ناخبين. 

وفى وقت متأخر أمس الأول، قالت لجنة إيران الحرة التى كان يترأسها أميس: «كان السير ديفيد نصيرًا لحقوق الإنسان والديمقراطية فى إيران لأكثر من ثلاثة عقود.. لقد تحدث باستمرار عن دعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيرانى وحركة المقاومة الإيرانية».

وتظهر الإحصاءات الرسمية زيادة فى الاعتداءات على نواب البرلمان، حيث أشارت تقارير حكومية فى 2019 إلى زيادة بنسبة 126 بالمئة بين عامى 2017 و2018 وزيادة بنسبة 90 بالمئة فى الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019.

وأعلن كثير من النواب فى السابق، تلقى تهديدات بالقتل فى سياق النقاشات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.