دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم السبت 16 أكتوبر، لضرورة الإسراع في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات أحداث الطيونة وإحالة المتسببين إلى القضاء.
وقام ميقاتي ببحث ملف الأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة الطيونة، مع وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام التمييزي للملف الأمني.
كما شدد رئيس الوزراء اللبناني، على ضرورة عدم التدخل في أي ملف يخص القضاء.
ارتفع عدد ضحايا مظاهرات منطقة «الطيوبة» بالعاصمة اللبنانية بيروت إلى 6 قتلى وما يقرب من 60 جريحًا حتى الآن .
اقرأ أيضًا: مستشار الكاظمي: نتائج العد والفرز اليدوي مطابقة للإلكتروني
وطالبت وزارة الصحة اللبنانية المستشفيات الحكومية والخاصة باستقبال الجرحى ومعالجتهم على نفقتها.
وأفادت تقارير إعلامية برصد كثيف لإطلاق النار في محيط منطقة الطيوبة في قصر العدل ببيروت، أدى لقطع عدد من الطرق داخل العاصمة اللبنانية.
كان الجيش اللبناني قد قال في بيان، الخميس 14 أكتوبر، أنه قام بتطويق منطقة الطيونة والانتشار في أحيائها للبحث عن مطلقي النار وتوقيفهم.
وطلب الجيش من المدنيين إخلاء الشوارع تماما، مشيرا إلى انه سيقوم بإطلاق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات.
وكتب الجيش على حسابة بموقع تويتر: «خلال توجه محتجين الى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.»
وتابع: «وحدات الجيش المنتشرة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه اي شخص يقدم على إطلاق النار من اي مكان آخر وتطلب من المدنيين اخلاء الشوارع.»
كانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت بسماع دوي انفجار في بيروت، اليوم الخميس وذلك بعد إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة بمحيط قصر العدل اللبناني، خلال تظاهره لحركة أمل وحزب الله اللبناني اعتراضًا على محقق انفجار مرفأ بيروت.
وأشار وسائل إعلام لبنانية على أن الانفجار جاء نتيجة قذائف B7 في منطقة التظاهرات.
ودعت وزارة الداخلية اللبنانية لاجتماع أمني طارئ منذ قليل وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية وذلك بعد أنباء عن سقوط قتيلين وعدد كبير من الجرحى.
