أمين الجامعات الإسلامية: العلم يحقق سعادة ورفاهية الأفراد ويصنع نهضة الحضارات والأمم

 الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور أسامة العبد
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور أسامة العبد

أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور أسامة العبد أهمية العلم بالنسبة للفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن العلم هو النور الذي يضيء حياة الفرد ويحقق سعادة ورفاهية المجتمع وتقدمه، فبالعلم نشأت الحضارات وتقدمت الحياة في جميع المجالات.

وقال العبد - في تصريحات صحفية اليوم السبت - إن التعليم ضرورة من ضروريات الحياة التي لا غنى عنها، فهو الدواء لداء الجهل والأمية ولا سبيل لتقدم المجتمع ورقيه إلا بالعلم.

وأضاف أنه يجب التكاتف والتشارك لمحو أمية التكنولوجيا والرقمنة بجانب محو الأمية الأبجدية.. مؤكدا أنه لدينا وسائل عديدة للمساعدة في ذلك، أبرزها وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والمؤسسات المدنية وحتى المؤسسات الدولية، وأشار إلى أن رابطة الجامعات الإسلامية تضم ما يقرب من 200 جامعة على مستوى العالم سواء كان في أوروبا أو أفريقيا أو آسيا؛ مما يسهم في مجابهة هذه الأمية.

وأكد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أن الأمية تؤدي إلى سلبية الفكر وتأخر العقول والثقافات، فتتأخر المجتمعات وتسقط الدول وينتشر الجهل والفقر والمرض.. كما أكد أنه يجب محو هذه الأمية لتتقدم الأمم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.


وشدد الأمين العام للجامعات الإسلامية على أن الدين الإسلامي الحنيف حثنا على الاهتمام بالعلم والتعلم، فقد جاءت آيات وأحاديث كثيرة ترشدنا إلى أهمية العلم والتعلم في المجتمع، وجاءت الشريعة مطالبة أولا بالأخلاق، كما في قوله - صلى الله عليه وسلم - : "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فالأخلاق أولا ثم العلم والكفاءة، وهذا هو مفتاح السعادة للأفراد والحكومات والجماهير صغارا وكبارا.