تعتبر الحيوانات لدى الكثير من الأشخاص خصوصًا القطط والكلاب جزءًا من حياتها بل وتعتبر فرد من الأسرة، تعتني به وتتحدث معه وتحزن علي فراقه فهو يشعر بكل ما نمر به وقد يكون أوفي لنا من كثير من الأشخاص الذين بحياتنا.
وهو ما حدث مع كيلي بموفريت امرأة بريطانية التي تبلغ من العمر33 عاماً فمع إثر فقدان قطيها الأليفين سيمبا وبوتونز في عام 2015، شعرت كيلي بالحزن العميق، وبعد أيام قليلة عثرت على بوتونز ميتاً في منطقة قريبة من منزلها، ولكن المرأة مازال عندها أمل بأن سيبما سيكون حي واستمرت بالبحث عنه في بلدتها والبلدات المجاورة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب موقع ميترو الإلكتروني.
حيث تمكنت من العثور علية بأعجوبة حيث تم تبني القط سيمبا من قبل امرأة تعيش في مدينة ليفربول، وبعد وفاتها في وقت سابق من هذا العام، نُقل هذا القط إلى ملجأ يدعي كاتس بروتيكشن وبعد فحص الرقاقة الإلكترونية التي كانت على عنقه والتي تحمل اسمه وهويته واسم مالكه، تم الاتصال بكيلي وإعادته إليها.
وشعرت كيلي بالسعادة الغامرة بعد عثورها علي قطها بعد سبع سنوات من فقدانه، بفضل رقاقة إلكترونية تظهر هويته الشخصية واسم صاحبته.
وعبرت كيلي عن سعادتها البالغة لعثورها على سيمبا، وتمنت للسيدة التي اعتنت به طوال السنوات السابقة، أن ترقد بسلام، وقالت كيلي أيضًا إن قطها سيمبا تعرف عليها مباشرة عندما التقت به، رغم السنوات الطويلة التي قضاها بعيداً عنها.
