أعلنت الشرطة البريطانية إنها صنفت عملية الطعن التي تعرض لها النائب المحافظ بالبرلمان ديفيد أميس.
اقرأ أيضًا: بريطانيا تعلن عن تنكيس الأعلام بعد وفاة «ديفيد أميس»
وتقوم الشرطة البريطانية بالبحث في عدد من الأماكن بالعاصمة لندن عن منفذ الحادث والتي قالت أنه تصرف منفردًا، ولا يوجد بالحادث سوى مشبه به واحد فقط.
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا بدأت تحقيقا مبدئيا حول الدوافع وراء الجريمة التي تعرض لها النائب أميس والتي أودت بحياتها بعد تعرضه لطعنات قاتلة.
وعلى الرغم من بدء شرطة مكافحة الإرهاب لتحقيقاتها عقب وقوع الجريمة مباشرة إلا أنها لم تكن صنف العملية إرهابية بعد.
وأعلنت اليوم الجمعة بريطانيا، عن وفاة ديفيد أميس النائب البريطاني المحافظ متأثرا بجراح تعرض لها في عملية طعن.
كان قد تعرض النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس، لحادث طعن، اليوم الجمعة 15 أكتوبر، وفقًا لما ذكرت تقارير إعلامية.
ووفقًا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز، فإن النائب عضو الحزب الذي يتزعمه رئيس الحكومة بوريس جونسون، تعرض للطعن عدة مرات داخل كنيسة بلفيرس الميثودية، بينما كان يشارك في اجتماع مع ناخبين محليين في مقاطعة «إيسكس».
وصلت الشرطة إلى موقع الحادث بعد وقت قصير من وقوعه، وقامت بإغلاق الطرقات المحيطة بالموقع، فيما يتم تقديم العلاج إلى النائب في موقع الحادث.
وكذلك أعلنت بريطانيا أنها ستقوم بتنكيس الأعلام حدادا على النائب المقتول اليوم.
كانت بريطانيا قد شهدت في مطلع شهر فبراير الماضي حادث طعن في منطقة كيلبورن بالعاصمة لندن، أسفر عن مقتل شخص في العشرينات من عمره وإصابة مراهق آخر.
وأعلنت وقتها الشرطة البريطانية، أنها تتعامل مع عدة حوادث عنف وقعت جنوب لندن وتتضمن عملية طعن قاتلة.
