عاجل

رئيس مدينة أسيوط: «حياة كريمة» نقلت الحياة الحضارية إلى الريف | فيديو

حسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط
حسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط

قال حسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط، إن مبادرة "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية جعلت مواطن القرية يشعر بأنه يعيش في المدينة فقد قدمت المبادرة كل الإمكانيات التي تتاح لسكان المدن من رصف وصرف صحي وأندية رياضية واجتماعية. 

اقرأ أيضا | حياة كريمة في أسيوط بالأرقام.. تطوير 149 قرية و2.5 مليار جنيه لمشروعات المياه

وأوضح في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" أن المبادرة الرئاسية التي تتم في القرى تحت إشراف اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وتقوم بها المراكز شملت ٤ قرى في مركز ومدينة أسيوط خلال المرحلة الأولى ونقلت الحياة الحضارية إلى الريف بشكل كامل وهو ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بأهالينا في القرى. 

وأشار درويش، إلى أن المبادرة الرئاسية المرحلة الأولى بدأت في قرى" الزاوية، ودرنكة، وأولاد إبراهيم، و قرقاص" حيث قامت المبادرة بإنشاء جناحين توسعات للمدارس في الزاوية، وأولاد إبراهيم إنشاء فيها وحدة صحية على طراز حديث، وقرية قرقارص إنشاء فيها مركز شباب وصالة العاب متطورة. 

ومن جانبه أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، على متابعته الدورية والمستمرة للموقف التنفيذى لكافة المشروعات التى يتم تنفيذها لإحداث تنمية شاملة للقطاعات الخدمية والتنموية بالقرى المستهدفة، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تولى اهتماماً كبيرًا بتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والصحى للأسر الأكثر احتياجاً بالقرى لإحداث تنمية شاملة بالريف المصري وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بما يتناسب مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة.

وأكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، على أن العمل جاري على قدم وساق بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية طبقاً للجدول الزمني المحدد ووفقاً للمعايير والمواصفات المقررة لتكون قادرة على إحداث التغيير ويشعر المواطن بالخدمات المقدمة له على أرض الواقع وتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة. 

وتابع محافظ أسيوط، أن المبادرة توفر حياة ومعيشة كريمة ولائقة بالمواطنين بالقرى والنجوع، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون والتنسيق بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في تقديم خدمات أفضل للمواطنين وبطريقة سهلة وميسرة وتحسين وتطوير آخرى خاصة في القرى الأكثر احتياجاً. 


وأشار إلى تكليفه لقيادات المحافظة ورؤساء المراكز والقرى بالمتابعة المستمرة للمشروعات الجاري تنفيذها على أرض الواقع.