أسرار جلد الإنسان.. 3 طبقات وهذا سبب الإصابة بـ«البهاق»

أسرار جلد الإنسان.. 3 طبقات وهذا سبب الإصابة بـ«البهاق»
أسرار جلد الإنسان.. 3 طبقات وهذا سبب الإصابة بـ«البهاق»

الجلد ليس مجرد طبقة خارجية من أجسامنا فبدونها لن نتمكن من القيام بمعظم الأشياء التي نأخذها كأمر مسلم به، مثل التنفس والتحرك والحفاظ على أعمال الجسم الداخلية.. فكيف ذلك؟

 

بينما تطور الجلد أيضًا لإبعاد مسببات الأمراض والأشياء السيئة الأخرى عن أجسامنا، ينفق المستهلكون ملايين الدولارات على منتجات لاختراق هذه الدفاعات بنتائج مختلطة أي إيجابية وسلبية، ولعل السطور التالية تحمل كثيرا من الحقائق الرائعة حول الجلد، بحسب موقع «mentalfloss»:

 

ثلاث طبقات مميزة

 

يعتبر الجلد عضوًا في الجسد في حد ذاته؛ حيث يتكون من ثلاث طبقات: الطبقة العلوية المقاومة للماء والبشرة، ثم طبقة وسطى من النسيج الضام الأكثر صلابة وبصيلات الشعر والغدد، ثم ثالثا الطبقة الداخلية (اللحمة) وهي في الغالب نسيج دهني وضام يدعم بنية الجلد ويربطه بالعضلات.

 

لون الجلد

 

يتم تحديد لون الجلد بواسطة الخلايا الموجودة في البثور؛ حيث تُعرف هذه الخلايا بالخلايا الصباغية التي تفرز مادة مصطبغة تسمى الميلانين. 

 

وكلما زاد الميلانين في الخلايا، كلما كان الجلد أغمق، ويمكن أن يؤدي وجود القليل جدًا أو الكثير من الميلانين إلى بعض اضطرابات لون الجلد، ففي أحد طرفي الطيف توجد حالات مثل البهاق - الذي يحدث عندما تفقد بعض الخلايا الصباغية القدرة على إنتاج الميلانين مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء على الجلد.

 

اقرأ أيضًا| منها العنكبوت البرازيلي .. أخطر الحيوانات في التاريخ

 

والمهق حالة لا تنتج فيها الخلايا الصباغية أي الميلانين، لكن من ناحية أخرى حين يوجد فرط تصبغ أي وجود فائض من الميلانين يمكن أن يتسبب في ظهور بقع داكنة من الجلد.

 

وزن البشرة

 

هل تتخيل أن وزن البشرة يشكل 15% من وزن الجسم، وهذا ما يجعله أكبر عضو في جسم الإنسان، فوفقًا لتلك الحسابات والبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن متوسط وزن المرأة الأمريكية 168.5 رطلاً وتحمل أكثر من 25 رطلاً من الجلد. كما يبلغ متوسط وزن الرجل الذي يزن 195.7 رطلاً حوالي 30 رطلاً من الجلد.

 

تجديد البشرة

 

يتمكن جلد الإنسان من إنشاء خلايا جديدة في تلك الطبقة العميقة من الجلد وتستغرق حوالي أربعة أسابيع لترتفع إلى السطح، وهناك تنمو بقوة ثم تتساقط. 

 

قد تحدث هذه العملية، التي يتم فيها تقشير الجلد القديم واستبداله بجلد أحدث، أكثر من 1000 مرة على مدى متوسط عمر المواطن الأمريكي.

 

 لكن كل أنواع البشرة ليست متساوية؛ حيث يختلف سمكها بشكل طبيعي بين جميع مناطق الجسم، ويمكن أن يتأثر السُمك أيضًا بالعمر والجنس والعادات (مثل التدخين) التي يمكن أن تغير مرونة الخلايا والسمات الأخرى؛ إذ إن الجلد الموجود على باطن قدميك أكثر سمكًا بسبع مرات من جلد جفونك.