صفية بنت عبدالمطلب.. قتلت الجاسوس اليهودي بعمود الخيمة

المسجد النبوي
المسجد النبوي

كانت تجلس غير بعيد من المعركة خلف الخطوط تعد للمسلمين ما استطاع من سهام وطعام ومؤن الحرب والسقاية وهي كغيرها تدرك حساسية موقف المسلمين وخيانة اليهود التي تسببت في كل هذا.

 

وبينما هي تفكر في ذلك فإذا بيهودي يجوس خلال الديار يتجسس حول حصنها .. وتسارع تدعو حسان بن ثابت الشاعر لقتاله لكن اليهودي يكاد يهرب فإذا هي تقتلع عمودا من خيام معسكرها وتهاجم به اليهودي وحدها فقتلته. 

 

وتجمع النسوة حولها بارك الله فيك يا صفية يا عمة رسول الله وشقيقة شهيد شهداء أحد (حمزة) أسد الله، وعندما ذكروا لها حمزة فرت دموعها وتذكرت عندما مثلوا به وانتزعوا قلبه، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 31 أكتوبر عام 1973.

 

اقرأ أيضًا| في ذكرى ميلاده.. كيف أنقذ الشيخ الحصري «القرآن» من التحريف؟ 

 

حدث هذا في غزوة الخندق عندما استطاع اليهود أن يحرضوا القبائل ضد المسلمين وأوقدوا نارا للحرب ضدهم واستطاعوا في فترة قليلة أن يجمعوا عشرة آلاف من الأحزاب يقودهم أبو سفيان ضدهم ونقضوا العهد مع رسول الله.

 

ويخرج إليهم محمد صلى الله عليه وسلم في ثلاثة آلاف من رجاله مسومين مؤمنين بنصر الله وقام قبل ذلك بحفر خندقا حول المدينة ويحصن ويخلي المنازل القريبة من المعركة ويجعل موقعه على بعد فرسخين من المدينة المنورة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم