ارتفاع حصيلة تفجير مسجد قندهار لـ45 بين قتيل وجريح

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ارتفعت حصيلة انفجار مسجد حسينية في قندهار، الذي وقع صبح اليوم الجمعة 15 أكتوبر، لـ 25 قتيلًا و20 جريحًا.

وقالت وكالة "نوفوستي" الروسية إن مصدر محلي مطلع أكد حدوث تفجير انتحاري خلف 25 قتيلًا ونحو 20 جريحًا على الأقل، بينما قالت وكالتا "آسواكا" الأفغانية و"فرانس برس" عن سقوط 7 قتلى.

وقع صباح اليوم الجمعة 15 أكتوبر، تفجير انتحاري استهدف مسجد شيعي في ولاية قندهار الأفغانية.

وأكدت وسائل إعلام محلية أن الانفجار وقع وسط حشد من المصلحين داخل المسجد، كما تم الجمعة الماضية في مدينة خان آباد بولاية قندوز.

وبحسب وكالة "نوفوستي" الروسية، قال مصدر محلي مطلع إن الوضع في قندهار قوله إن الحديث يدور عن تفجير انتحاري خلف العديد من القتلى والجرحى.

اقرأ أيضًا: 45 ألف إصابة بكورونا في بريطانيا.. معظمهم من الأطفال

يُذكر أن أحد المساجد الكبرى شمال أفغانستان شهدت الجمعة الماضية انفجارًا أسفر عن سقوط أكثر 120 قتيلًا على الأقل حسب بعض التقارير.

وأدى الانفجار أيضا أدى إلى إصابة 140 شخصا مما كانوا متواجدين في مسجد قندوز وبمحيطه.

وأفادت وسائل إعلام في أفغانستان بأن انفجارا عنيفا دوى أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد شيعي في ولاية قندوز شمال البلاد.

ووصف موقع آماج نيوز الانفجار الذي وقع في منطقة سيد آباد بأنه كان "فتاكا"، بينما أكد مسؤولون محليون، حسب قناة "طلوع نيوز"، أن هناك مخاوف من سقوط ضحايا جراء الحادث.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن شاهد قوله إن عددا من الأشخاص نقلوا إلى المستشفى من موقع الانفجار.

ولم تتبن أي جهة بعد هذا الهجوم، غير أنه من المرجح وقوف تنظيم "داعش" وراءه.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 أغسطس الماضي انسحاب بلاده بشكل رسمي من أفغانستان بعد البقاء لأكثر من عقدين في البلاد.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة إتمام الانسحاب أن أمريكا لم يكن لها أي مصلحة منذ البداية في البقاء في أفغانستان، وأنه لن يورث الحرب هناك لأي رئيس أمريكي آخر.

وتعرض الجيش الأمريكي لضربة قوية بعد سلسلة الانفجارات التي هزت مطار كابول والذي تسبب في مقتل 13 جنديا أمريكا بينما أصيب 15 آخرين.

وكذلك أتمت العديد من الدول الأجنبية التي كانت لها قوات تعمل في أفغانستان عملية الانسحاب منها وإجلاء المتعاونين الأفغان معها.

بينما نجحت حركة طالبان في إحكام سيطرتها على البلاد بشكل كامل، وأعلنت حكومة جديدة برئاسة الملا محمد حسن أخوند.