الرئاسة اللبنانية تنفي تواصل قاضي مرفأ بيروت مع عون للتنحي عن القضية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفى المكتب الإعلامي بالرئاسة اللبنانية ما ذكره الإعلامي سيمون أبو فاضل عن اتصال المحقق العدلي القاضي، طارق بيطار برئيس الجمهورية ميشال عون لإعلامه عن رغبته في التنحي عن التحقيق في جريمة المرفأ.

وأكد مكتب الاعلام، أن «هذا الخبر مختلق ولا أساس له من الصحة لاسيما وأنه لم يتم أي تواصل بين الرئيس عون والقاضي بيطار».

وأشار إلى أن «كل ما ينسب الى رئيس الجمهورية ولا يكون صادرا عنه شخصيا أو عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، لا يمكن الاعتداد به».

وناقش الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة،  مع وزير العدل القاضي هنري خوري ضرورة تفعيل دور مجلس القضاء الأعلى.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية، فإنه خلال استقبال الرئيس عون لوزير العدل بقصر بعبدا، تطرق الحديث إلى التحقيقات في الأحداث الدامية التي وقعت في منطقة الطيونة وضرورة الإسراع في انجازها لتحديد المسؤوليات.

وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قد أعلن إغلاقا عاما في لبنان حدادا على ضحايا إطلاق النار الذي وقع بالعاصمة اللبنانية بيروت الخميس 14 أكتوبر.

وقال رئيس الوزراء اللبناني – في تصريحات لصحيفة النهار اللبنانية – إنه يعتذر لأسر الضحايا عن الاشتباكات التي شهدتها تظاهرة حزب الله وحركة أمل اليوم.

وتابع ميقاتي إن الجميع عليهم أن يتذكروا بان الهدف الأساسي لحكومته هي تخفيف الارتطام في لبنان وألا يعملوا على إسقاطها.

وشدد ميقاتي على أن حكومته مستمرة في عملها وأن الجميع عليهم التذكر بأن حكومته تم تشكيلها بعدما وصلت البلاد إلى الحضيض.

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت الخميس 14 أكتوبر إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة بمحيط قصر العدل اللبناني، خلال تظاهره لحركة أمل وحزب الله اللبناني اعتراضًا على محقق انفجار مرفأ بيروت.

وأشار وسائل إعلام لبنانية إلى أن سمع دوي انفجار خلال التظاهرات وأن الانفجار جاء نتيجة قذائف B7 في منطقة التظاهرات.