45 ألف إصابة بكورونا في بريطانيا.. معظمهم من الأطفال

صورة موضوعية
صورة موضوعية

سجلت بريطانيا أكثر من 45 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو ما يمثل أعلى عدد إصابات منذ يوليو الماضي بحسب التقارير الحكومية عن مستجدات الوضع الوبائي لكوفيد 19 في المملكة المتحدة.

وكشفت الأرقام الرسمية أن 45066 شخصا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا؛ معظمهم من الأطفال ويأتي ذلك بعد عودة المدارس في بريطانيا، ونشر اللقاحات بين الأطفال الأكبر سنا مازال يشهد بطًأ عكس ما كان متوقع.

وظل عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب كوفيد-19 ثابتًا في الأسابيع الأخيرة الماضية، على الرغم من تزايد المخاوف من ارتفاع عدد الوفيات بسبب حالات الإصابة الكثيرة التي تؤدي لذلك.

وبلغ عدد الوفيات المؤكدة في بريطانيا جراء الفيروس إلى 138237، بعدما سجلت الخميس 14 أكتوبر 157 حالة، وهو ثاني أعلى عدد وفيات من نوعه في أوروبا بعد روسيا.

اقرأ أيضًا: ارتفاع حصيلة إصابات كورونا حول العالم إلى أكثر من 239 مليون حالة

كشفت دراسة حديثة، أجريت في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن سلالة "دلتا" من فيروس كورونا تنتج حملا فيروسيا مماثلا لدى الأشخاص المطعمين وغير المطعمين إذا ما أصيبوا بالعدوى.

واجريت الدراسة الحديثة، على 469 حالة إصابة بكوفيد -19 خلال الفترة من 3 إلى 17 يوليو، وأظهرت النتائج أن إجمالي 346 حالة، أي نحو 74 في المئة، نقلوا العدوى على الرغم تطعيمهم بالكامل

واعلنت روشيل والينسكي، مديرة المراكز، إن الدراسة أظهرت أن الإصابة بدلتا أدت إلى ارتفاع مماثل في الحمل الفيروسي لـ(سارس-كوف-2) بين الأشخاص المطعمين وغير المطعمين.

وأضافت أن هذه النتيجة مثيرة للقلق، واكتشاف محوري أدى إلى توصية المراكز بإعادة إرتداء الكمامات مرة آخرى بالنسبة للأشخاص المطعمون ضد الفيروس.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.