200 مليون شخص يحتفلون باليوم العالمي لغسل اليدين

اليوم العالمي لغسل اليدين
اليوم العالمي لغسل اليدين

يحتفل العالم سنويا في 15 من شهر أكتوبر باليوم العالمي لغسل اليدين والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية غسل اليدين بالماء والصابون بطريقة سهلة للوقاية من الأمراض والالتهابات والحد من نسب الوفيات.

ويشترك في هذا الاختفال في هذه السنة أكثر من 200 مليون شخص من أكثر من 100 دولة حول العالم للإحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين.

وحسب ما ذكرت منظمة اليونيسيف، أنه في عام 2015 في اليوم العالمي لغسل اليدين، سجلت أكثر من 300 ألف حالة وفاة من الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم الخمس سنوات بسبب إصابتهم بالإسهالات الحادة الناتجة عن صعوبة الحصول على مياه شرب نظيفة وصحية أي ما يعادل 800 إصابة في اليوم الواحد،  كان من الممكن تفادي عدد كبير من هذه الوفيات بمجرد ممارسة عادة بسيطة وهي غسل اليدين بالصابون.

يقول سانجاي وايسيكير مسؤول قطاع المياه الصرف الصحي والنظافة في منظمة اليونيسيف، إنه يموت حوالي 1.4 مليون طفل سنويا، نتيجة لأمراض يمكن الوقاية منها كالإلتهابات الرئوية والإسهالات.

ويمكن تقليص هذه الأعداد بشكل كبير إذا ما تم العمل مع الأطفال وعائلاتهم لتبني الحل البسيط والأمثل ألا وهو "غسل اليدين"، حيث يساهم  ذلك في الحد من الإصابة بالإسهال بنسبة 40%.

ويقوم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية منذ عام 2014، بدعم من منظمة اليونيسيف بنشر الوعي حول غسل اليدين. منذ ذلك الحين شارك أكثر من 5000 شخص في إحياء هذه المناسبة وذلك وبالتعاون مع إتحادات البلديات والبلديات ومنظمات المجتمع المحلي، كما والمدارس والأندية الكشفية، إضافةً إلى مراكز الخدمات الإنمائية.

وهذا العام، نظم برنامج موئل الأمم المتحدة حملات توعية حول غسل اليدين بالماء والصابون من خلال تنفيذ عدة أنشطة ترفيهية هادفة إستهدفت حوالي 850 طفلاً لبنانياً وسورياً من مختلف الشرائح العمرية.

اقرأ أيضا:«توابيت من عالم الخيال».. أغرب مراسم الجنازات | صور

وبالتعاون مع فريق Clown Me In المتخصص في أقامة عروض هادفة مع المجتمعات المهمشة وتركز على الفن كوسيلة للتعبير، قاموا بتعليم الأولاد مع المهرجين أهمية غسل اليدين وذلك بطريقة تفاعلية ومسلية.

 وتم حث الأطفال للمشاركة على تأدية خطوات غسل اليدين وغناء الأغنية التي كتبت خصيصاً لهذه المناسبة.

وأقيمت هذه العروض في أربع أماكن على مدى أسبوع وذلك في بوارج وجب جبنين في البقاع، وفي طرابلس ومنطقة الزهراني.

ونظمت هذه العروض بالتعاون مع إتحاد بلديات البقاع الأوسط، إتحاد بلديات البحيرة، إتحاد بلديات ساحل الزهراني إضافة إلى بلدية طرابلس.

وتقول فاطمة قزعون، المحركة المجتمعية في إتحاد بلديات البقاع الأوسط ، "أن الفكرة تدور حول توعية الأطفال بوجود عدد كبير من البكتيريا على اليدين وضرورة غسلها، لقد أحبوا العرض وتعلموا في نفس الوقت".

وبعد إنتهاء العرض، وزعت على الأطفال رزم تم إصطحابها إلى منازلهم وتحوي على صابونة، منشفة ومادة تعليمية مطبوعة.