قال الدكتور طلال أبو غزالة، المفكر الاقتصادي، إن هناك مظاهر واضحة للفساد في البيئة ومنها الفيضانات التي تجتاح العالم، وارتفاع مياه البحر الذي سيقضي على مدن ومناطق شاسعة، فضلاً عن ذوبان الثلوج في القطب الشمالي، وما نراه من نيران تجتاح غابات العالم.
وأشار "أبو غزالة"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "TeN"، مساء الخميس، إلى أن الفساد في البيئة لا يمكن حصره وإدارته في منطقة واحدة، لافتًا إلى أن العالم سيشهد في العام 2030 كارثة بيئية عالمية، وكان هناك صيحة في مجلس النواب الأمريكي بهذا الصدد منذ 3 سنوات.
وأوضح أن هذه الكارثة بدأت آثارها تظهر من خلال القضاء على مناطق وغابات وحيوانات، مضيفا: إذا لم تواجه البشرية هذه الكارثة البيئية بوضع نظام عالمي ينظم الوضعظ، فإن بين عام 2030 و2050 قد نرى الإنسان والجيوان والنبات يموتون، حيث سيتطور الوضع من سيىء لأسوء".
