تقديم 5 ملايين دولار مساعدات أمريكية لمصر لمكافحة كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الحكومة الأمريكية، عن تقديم أكثر من 5 ملايين دولار كمساعدات عاجلة لمكافحة فيروس كورونا في مصر.

اقرأ أيضًا: تقديم الخدمات العلاجية لـ 102 ألف مدمن خلال 9 أشهر

وذلك من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع كلٍ من وزارتي التعاون الدولي والصحة والسكان.

وستدعم هذه المنحة العاملين بالقطاع الصحي في جهودهم لإعطاء اللقاح للمواطنين وتعزيز سلسلة توريد اللقاحات لضمان الوصول العادل لتلك اللقاحات في جميع أنحاء الجمهورية.

 يعمل هذا التمويل أيضاً على تعزيز قدرة النظام الصحي في مصر على الحد من انتشار والكشف المبكر والاستجابة لـفيروس كورونا والمخاطر المستقبلية التي قد تُهدد الصحة العامة. 

وصرّح السفير الأمريكي جوناثان كوهين بأن "هذا الدعم الإضافي البالغ قيمته 5 ملايين دولار للاستجابة لفيروس كورونا يؤكد على الالتزام المستمر من جانب الحكومة الأمريكية في دعم مصر خلال الأزمة الصحية العالمية».

وأضاف قائلا «لقد عملت الولايات المتحدة ومصر حكومةً وشعباً جنباً إلى جنب للتصدي لجائحة كوفيد-19 منذ بدايتها، حيث أرسلت مصر إمدادات طبية إلى الولايات المتحدة. وفي الأسبوع الماضي كان من دواعي سروري أن نكون في استقبال 1.6 مليون جرعة من لقاح فايزر». 

كما صرحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تعليقاً على المنحة المُقدمة للاستجابة العاجلة لجائحة كوفيد-19 بقيمة 5 مليون دولار «انطلاقاً من التزام الحكومة المصرية بالعمل الجاد نحو التعافي، تعمل وزارة التعاون الدولي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين للاستجابة للتداعيات السلبية التي شكّلتها الجائحة».

وتابعت قائلة «لقد أثمر تعاون مصر مع الولايات المتحدة على إثراء الأجندة الوطنية، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتحديداً في قطاعات الصحة والتعليم وتمكين المرأة».

من جانبها قالت هالة زايد وزيرة الصحة والسكان «أود أن أتقدم بالشكر إلى حكومة الولايات المتحدة على الدعم والتعاون المستمر، بصفة خاصة خلال جائحة كوفيد-19. إننا نُثمّن التضامن الدولي خلال هذه الأزمة العالمية».

وأضافت «كنا قد تلقينا في الأسبوع الماضي الشحنة الأولى من جرعات لقاح فايزر المُهداة من الولايات المتحدة عن طريق آلية كوفاكس والتي ستساعد المصريين على البقاء بصحة جيدة خلال هذا الوقت العصيب. هناك تاريخ طويل من التعاون بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الصحة والسكان في القطاع الصحي، وأنا أتطلع إلى مزيد من التعاون في السنوات القادمة».