وزير الكهرباء يوقع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي بين مصر واليونان

خلال توقيع  مذكرة تفاهم للربط الكهربائى بين مصر واليونان
خلال توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائى بين مصر واليونان

وقع  الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ووزير البيئة والطاقة اليوناني كونستانتينوس سكريكاس، مذكرة تفاهم لدراسة إنشاء مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان عن طريق كابل كهربائي بحرى يوفر ربط مباشر لتبادل الكهرباء بين مصر واليونان ويمتد للسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.


جاء هذا اليوم خلال زيارة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على رأس وفد رفيع المستوى لجمهورية اليونان والتي تستمر حتى غد الجمعة الموافق 15 اكتوبر الجاري وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك فيما يخص الربط الكهربائي بين شبكات نقل الكهرباء بمصر واليونان.


 ومن جانبها، أوضحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في بيان لها منذ قليل ان توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي بين مصر واليونان جاء فى إطار ما تتمتع به مصر واليونان بعلاقات ثنائية متميزة، وتقارب في الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية بشكل عام.


وأشار إلى عمق الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى  وجود جالية يونانية كبيرة في مصر، وأخرى مصرية في اليونان، فمصر واليونان تمثلان جسراً لربط الشمال والجنوب حيث تعد مصر بوابة اليونان للتواصل مع الدول الإفريقية، وتمثل اليونان بوابة رئيسية لمصر مع دول القارة الأوربية.

وأكدت الوزارة في بيانها أن مشروع الربط الكهربائى يحقق العديد من الفوائد الفنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية حيث يهدف المشروع إلى:
- إنشاء شبكة ربط قوية بشرق المتوسط لتحسين أمن واعتمادية الأمداد بالطاقة.
- المساعدة عند حدوث الأعطال والانقطاعات والحالات الطارئة على شبكات النقل ورفع درجة تأمين الإمدادات الكهربية.
- تحفيز التعاون الاقليمي والسلام والرخاء.
- تعزيز المزيد من التطوير وزيادة مشاركة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة فى مشروعات الربط الكهربائى وفي مزيج الكهرباء على كل من المستوى الوطني والإقليمي.

وأضافت أن المشروع يمثل جزء مهم من العلاقات والتعاون الاستراتيجي الحالي بين الطرفين والذي يُعجل من تطوير ممر الطاقة من خلال زيادة إمدادات الطاقة الكهربائية لكل من مصر واليونان، مع تحقيق التوازن في الطلب على الطاقة، وتحفيز الاستجابة للتحديات الخاصة بتغيير المناخ وتقليل الانبعاثات الضارة  والذي يساعد بدوره في الحفاظ على البيئة وحمايتها باستخدام كافة مصادر الطاقة المتاحة وخاصة الاستفادة من الطاقات المتجددة.

وذكرت أن المشروع يعتبر خطوة مهمة للأمام لتحقيق التوافق المطلوب لدعم تكامل الطاقة المتجددة في شبكات الطاقة للدولتين.

جدير بالذكر أن الربط الكهربائى بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقة النظيفة التى تزخر بها القارة الإفريقية.