مجلس الأمن المركزي اللبناني يعقد اجتماعا استثنائيا برئاسة ميقاتي

نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لعقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن المركزي، ظهر اليوم 14 أكتوبر، وذلك بعد سقوط قتلى وجرحى جراء تبادل إطلاق النار في منطقة الطيونة.
ودعا ميقاتي في بيان إلى "عدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان"، مشيرا إلى أنه تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الإجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية وتوقيف المتسببين بالاعتداء الذي أدى إلى وقوع إصابات.

وأكد أنه تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للغاية ذاتها، وتابع مع وزيري الداخلية بسام مولوي والدفاع موريس سليم الوضع وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي لبحث الوضع.
و قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه أجرى اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش لمتابعة لمناقشة الأوضاع في منطقة الطيونة ببيروت.

وأضاف خلال تغريده على موقع تويتر أنه «تابع تطورات الوضع الأمني في ضوء الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيداً لإجراء المقتضى وإعادة الهدوء الى المنطقة»

الرئيس عون اجري اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الإحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيداً لإجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة
كان الجيش اللبناني قد قال في بيان، اليوم الخميس أنه قام بتطويق منطقة الطيونة والانتشار في أحيائها للبحث عن مطلقي النار وتوقيفهم.

وطلب الجيش من المدنيين إخلاء الشوارع تماما، مشيرا إلى انه سيقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات.

وكتب الجيش على حسابة بموقع تويتر: «خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.»

وتابع: «وحدات الجيش المنتشرة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه اي شخص يقدم على إطلاق النار من اي مكان آخر وتطلب من المدنيين اخلاء الشوارع.»

كانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت بسماع دوي انفجار في بيروت، اليوم الخميس وذلك بعد إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة بمحيط قصر العدل اللبناني، خلال تظاهره لحركة أمل وحزب الله اللبناني اعتراضًا على محقق انفجار مرفأ بيروت.

وأشار وسائل إعلام لبنانية على أن الانفجار جاء نتيجة قذائف B7 في منطقة التظاهرات.

ودعت وزارة الداخلية اللبنانية لاجتماع أمني طارئ منذ قليل وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية وذلك بعد أنباء عن سقوط قتيلين وعدد كبير من الجرحى.

 

اقرأ أيضا: وفد من «طالبان» يزور روسيا للمشاركة في اجتماع «صيغة موسكو»