شنت الإعلامية بسمة وهبة، هجومًا حادًا على ابنة خيرت الشاطر، وكل الشامتين في حريق الجونة، مضيفة :"الأستاذة خديجة خيرت الشاطر طلعت لسان الشماتة.. وعلى طول لعبت دور الإله وكأنها تعلم الغيب، وعلى طول حددت سبب الحريق.. وطبعا زى ماهو واضح في كلامها ان سبب الحريق غضب ربنا".
وتابعت: "عمركم شوفتم سواد قلب أكتر من كده.. طيب عمركم شوفتم جرأة على الله أكتر من كده.. هي قررت من نفسها بصفتها إخوانية إنها أعلى من الكل ومن حقها تحدد مصائر الناس، مش بس كده دى من حقها تحدد ربنا بيعمل ايه وليه؟".
اقرا ايضا .. تفاصيل حريق مهرجان الجونة.. شركات المقاولات تزيل الآثار| فيديو
وقالت الإعلامية بسمة وهبة، خلال ببرنامجها "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور": "بأى حق بتحددى مين الأفضل ومن الأوحش؟.. مين اللى رايح الجنة ومين اللى رايح النار.. مين قالك ان الكوارث أو الحرايق دى عقاب ربانى للناس الوحشة.. طيب ماهو مكتب الإرشاد اتحرق يا أستاذة خديجة، وأساتذتك في الجماعة قتلوا وفجروا وحرقوا بيوت بعض وهم بيتخانقوا مين ياخد مكان حسن البنا، إشمعنى دى تبقى محنة وإبتلاء وأى حاجة تحصل لحد غيركم يبقى عقاب؟".
وواصلت :"أتمنى تكونى مبسوطة يا أستاذة خديجة بتطرفك والناس بترد عليكى وبتقولك دى مكة أقدس مكان على الأرض حصل فيها حادث وقوع الرافعة.. يعنى ده عقاب؟! .. أتمنى تكونى مبسوطة وإنتى بتفتنى الناس في دينهم بجهلك.. هو يا أستاذة خديجة مش الشرع والدين والفقه والنبى عليه الصلاة والسلام .. علمونا منحكمش على حد وإنه محدش عارف مين هينول حسن الخاتمة ومين خاتمته هتكون على سوء، بس بنقول إن ربنا بيقلب قلوب البشر ويهدى من يشاء يعنى حتى بالمنطق الدينى البحت مش من حق حد إنه يحدد نهاية حد يا أستاذة خديجة".
وأكدت: "هم مكنوش بيعلموكم كده في دروس الجماعة وقعدات الإخوات؟.. أه صحيح هم مكنوش فاضيين يعلموكم الدين كانوا بيعلموك ازاى تكفروا الناس وتكرهوا الناس .. وبيملوا قلوبكم حقد".
وأضافت: " محتاجين بقى كل المؤسسات اللى ليها علاقة بالعقل والفكر تعمل بإخلاص وضمير عشان تخلصنا من الإرهاب وأفكار التطرف.. وعموما حادث حريق الجونة فرصة.. فرصة إننا نفتكر دايما ونعرف دايما إنه مع كل كارثة بتحصل في البلد دى هتلاقى المصريين اللى بجد بيشاركوا بعض الأحزان والإهتمام برحلة البحث عن الحل.. إلا الإخوان واللى شايلين أفكارهم هتلاقيهم نطوا زى الضباع وكأن الوطن بالنسبة لهم فريسة عاوزين ينهشوا لحمها، فيحولوا كل كارثة إلى مناسبة للشماتة والتشكيك".
