تعرف على ترتيب مصر فى قمة «فيشجراد» لمؤشرات التنمية| فيديو

قمة فيشجراد
قمة فيشجراد

قال حسن مصطفى ، رئيس الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، إن مصر تعتبر الدولة الثالثة التى انضمت لقمة " فيشجراد " للدول الأربعة من خارج المنظومة الأوروبية بعد ألمانيا، اليابان والذى يؤكد بدوره لعظمة وفخر وتأثير الدولة المصرية العظيم فى المشهد السياسى والمجتمعى ، والتنموى.

 

وأشار  مصطفى، أنه تم إصدار تقرير التنمية البشرية مؤخرا المصرى و مبنى على 7 محاور هدفهم الأساسى هو تحسين جودة الانسان وفقا لمؤشرات واضحة إضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الخاصة بحقوق الإنسان ، والتنمية البشرية سواء على المستوى المحلى، الدولى.


ولفت رئيس الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة ، خلال استضافته ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز ، إلى أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة " فيشجراد "  تعبر عن رؤية الدولة المصرية وقياداتها بشأن تطبيقها لملف التنمية المستدامة، حقوق الإنسان، التنمية البشرية.

وتابع حسن مصطفى ، أن مصر بها أكثر من 6 مليون لاجئ يتعاملون بنفس معاملة المواطن المصرى والذى يشير بدوره لقيمة كرامة الإنسان التى تقدرها الدولة المصرية فى سياستها للتعامل مع كافة الضيوف على أرض الوطن وتتعامل معهم مصر كأنهم وافدين وليسوا لاجئين حيث يتم استضافتهم وتوفير فرص عمل لهم ، واتاحة معطيات النجاح لهم للحياة الكريمة .


صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس وزراء المجر بمقر رئاسة الوزراء.
 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع "فيشجراد" مع مصر، حيث يضم التجمع كلاً من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.

 

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة مصر في قمة مع تجمع "فيشجراد" تأتي للمرة الثانية عقب عام ٢٠١٧، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.


ومن المقرر أن تتناول القمة عدداً من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلاً عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.

وأضاف المتحدث الرسمي أن زيارة الرئيس إلى بودابست ستشهد أيضاً عقد مباحثات ثنائية مكثفة مع كبار المسؤولين المجريين في مقدمتهم رئيس الوزراء المجري "فيكتور أوربان"، والرئيس المجري "يانوش أدير"، لبحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، فضلاً عن التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي.