«محكمة العدل الدوليةۛ» تُعيد ترسيم الحدود البحرية بين الصومال وكينيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعادت محكمة العدل الدولية، ترسيم الحدود البحرية بين الصومال وكينيا، معتبره ذلك حلا عادلا للنزاع الحدودي في المحيط الهندي.
 وأوضحت محكمة العدل الدولية أنه كان يُنظر إلى الحدود البحرية الجديدة على أنها أقرب إلى الخط الذي اقترحته الصومال، ووجدت المحكمة بالإجماع، أنه "لا توجد حدود بحرية متفق عليها" بين البلدين.

وذكر مركز إعلام محكمة العدل الدولية أن كينيا سحبت اعترافها باختصاص المحكمة في الأسبوع الماضي، موضحا أن الصومال قد تقدمت في 28 أغسطس 2014، بطلب لرفع دعوى قضائية ضد كينيا فيما يتعلق بنزاع البحري بين البلدين. 

يُشار إلى أن الصومال طلبت من محكمة العدل الدولية أن تحدد، على أساس القانون الدولي، المسار الكامل للحد البحري الوحيد الذي يقسم جميع المناطق البحرية التابعة للصومال وكينيا في المحيط الهندي، بما في ذلك الجرف القاري (الامتداد الطبيعي لليابسة داخل البحار والمحيطات) إلى ما بعد 200 "ميل بحري"، وفي السابع من أكتوبر 2015، رفعت كينيا اعتراضات أولية على اختصاص المحكمة ومقبولية الطلب، وأصدرت المحكمة في 2 فبراير 2017، حكما رفضت بموجبه هذه الاعتراضات.
وكان الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد حضّ كينيا على "احترام سيادة القانون الدولي"، داعيا إياها إلى التخلي عن المطالبة بالسيادة على هذه المنطقة. 
وفي خطاب تليفزيوني أعقب صدور الحكم، قال الرئيس الصومالي المعروف باسم فرماجو إن على نيروبي "أن ترى في قرار المحكمة فرصة لتقوية العلاقة بين البلدين"،  ولم تصدر كينيا أي رد فعل على قرار محكمة العدل.

اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي: انتخابات العراق خطوة مهمة نحو ترسيخ الديمقراطية والاستقرار