تحرص أسرة المتوفى على تكريمه من خلال إقامة مراسم جنائزية تليق به ووضعه في تابوت يعكس حالته الاجتماعية واهتمامه في الحياة، في بعض الدول المختلفة.
وابتكر مجموعة من النجارين في غانا "توابيت عالم الخيال"، وهي تعرف بأشكال طريفة لإضفائها روح من المرح بدلا من الكآبة والحزن، حيث صنعت التوابيت بأشكال مختلفة منها على شكل أسد، وزجاجات المشروبات الغازية، وبيانو، وطائرة، وكاميرا، وأحذية.
فهناك أنواع أخرى ظهرت للمدافن، ففي عام 1898 نشرت عن سيدة بريطانية خبر ، أوصت فيه أن تدفن مع سيارتها "كاديلاك"، وقال ريموند شوك، 62 عاما، إن زوجته أرورا، كانت تحب سيارتها التي أهدها لها في عيد ميلادها عام 1976 ، وذلك حسب ما نشرت صحيفة "ستار" البريطانية.
وقد كان حيث نفذ شوك، وصية زوجته الأخيرة، "كنت أتمنى أن أبني لها هرما، فأنا أدفن ملكة في الأرض"، وأوصى أن يدفن هو الأخر معها داخل السيارة.
حيث بلغ قبر أرورا مساحة 14 قبر أخر، رفض التصريح بالتكلفة، إلا أن الصحيفة البريطانية وضعت توقع بين 3,200 دولار والـ7000 دولار.
واستقبل جسد ريناتو جارسي، في بورتوريكو 55 من المعزيين بالشكل الذي اعتادا رؤيته به، فكان من عشاق البطل الخارق "الفانوس الأخضر "، ويرتدي ملابسه معظم الوقت في بلدته سان خوان، لذلك قررت أسرته أن تكون هذه ملابس وداعه، بعد أن توفى إثر أزمة صدرية.
