سلسلة الفضائح تتوالى.. «أستاذة علم البيانات» تفتح النار على «فيس بوك»

صوفي زهانج
صوفي زهانج

أكدت صوفي زهانج، استاذة علم البيانات بموقع التوصل الاجتماعي فيسبوك، أنها شعرت بأن يديها أصبحتا ملطختان بالدماء بعد عملها في فيسبوك، التي أكدت أنها لا تفعل المطلوب لمحاربة الكراهية، والمعلومات الخاطئة.

جاء ذلك بعد أن أدلت مسؤولة سابقة في شركة "فيسبوك" تدعى فرانسيس هاوجن ، يوم الثلاثاء، بشهادة وُصفت بالصادمة، في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأميركي، داعية إلى التحرك من أجل ضبط أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم.

وأبدت الموظفة السابقة في فيسبوك "صوفي زهانج"، استعدادها للشهادة أمام الكونجرس الأمريكي أيضا، بعد أن أرسلت وثائق حول الشركة، إلى جهة رسمية أميركية، وقد كتبت مذكرة مطولة عندما طردتها شركة فيسبوك العام الماضي، بعد عمل دام لنحو ثلاث سنوات.

وأكدت زهانج عدم جدية فيسبوك في محاربة الإساءة والكراهية على الموقع في دول خارج الولايات المتحدة، نافية أن يكون هناك دعما من الحزبين الرئيسيين بالولايات المتحدة، لاتخاذ إجراءات ضد فيسبوك.

وكانت عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي، مارشا بلاكبيرن، عن الحزب الجمهوري،خلال جلسة الاستماع، قد قالت إن موقع فيسبوك، يعطي الأولوية للمكاسب المالية، مشددة على أن كي يغير فيسبوك سياسته الحالية.

وكانت الموظفة المستقيلة من شركة «فيسبوك»، فرانسيس هاوجن، قد سربت وثائق داخلية للشركة، شهادتها للجنة حماية المستهلك وأمن البيانات فى مجلس الشيوخ الأمريكي.

وقالت فرانسيس هاوجن أن أكبر شبكة تواصل اجتماعى فى العالم «فيسبوك»، قد اتخذت عمدًا خيارات تعطى الأولوية للمحتوى الفيروسي (المضلل)، حتى مع وجود خطر حدوث ضرر فى العالم الحقيقي.

من جهتهم، تعهد أعضاء مجلس الشيوخ باتخاذ إجراءات ضد الشركة بشأن مجموعة من القضايا التى أربكت الكونجرس منذ أن اجتاح «فيسبوك» فى الوعى العام منذ نحو عقدين من الزمن.