حالة من الجدل والصدام تسيطر على أجواء القلعة الحمراء مؤخرا بسبب أزمة تجديد الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للأهلى مع النادى الذى كان من المفترض أن تجرى الأمور فيه بكل سلاسة كما كان متوقعا ولكن تأجيل إتمام التجديد أكثر من مرة وما ترتب بعده من تغيرات احدث هذه الأزمة الحالية بين المدرب والنادى.
وتأتى الأزمة الحالية بسبب عدم موافقة الأهلى على شروط موسيمانى فى العقد الذى تنص على شرط جزائى والحصول على قيمة عقده بالكامل فى حالة الاستغناء عنه، وهو ما رفضته إدارة الأهلى جملة وتفصيلا..
كل هذه المتغيرات فتحت باب الافتراضات وأهمها إمكانية رحيل موسيمانى عن الفريق فى الفترة الحالية خاصة انه تلقى العديد من عروض التدريب فى دول الخليج ولكن كل ذلك لم يتعد كونه سيناريو مطروحا.
بينما أكدت بعض المصادر المقربة داخل النادى أن موسيمانى مستمر مع الفريق على الأقل لنهاية الموسم الجديد، وأنه تم تجميد ملف التجديد فى الفترة الحالية لحين البت فى أمره من جديد بعد انتخابات مجلس ادارة النادى التى تجرى يوم ٢٦ نوفمبر المقبل.
وأكد المصدر أنه بالفعل هناك انقسام حول استمرارية موسيمانى من عدمه مع الفريق داخل مجلس إدارة النادى ولكن يكفى موسيمانى أن محمود الخطيب رئيس النادى مازال يدعمه ويحرص على وجوده مع الفريق بغض النظر عن رأيه فى أزمة التجديد التى رفض فيها الخطيب شروط بيتسو.
وأضاف المصدر، أن المدرب الجنوب أفريقى رغم كل طلباته إلا أنه فى حقيقة الأمر مازال متمسكا بالأهلى ويرغب فى استكمال مسيرته الناجحة مع الفريق، مشيرا إلى أن الوضع يبقى على ما هو عليه بين الطرفين فى الفترة الحالية وإن كان مجلس الإدارة قد طلب التفكير فى بدائل أخرى إذا اضطرت الظروف النادى إلى التعاقد مع مدرب آخر .
