وزيرة البيئة: أفريقيا ضمن أولويات مصر لإعداد خارطة التنوع البيولوجي | فيديو

 الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة

علقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على تسليمها رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، قائلةً: «رئاسة المؤتمر لا تقف عند حدود التنظيم، لكن الدولة تكون مسؤولة عن تنفيذ التوصيات التي خرجت من المؤتمر».

وأضافت فؤاد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وبسنت الحسيني، اليوم الثلاثاء،: «كان ملقى على عاتقنا مهمة شاقة جدا وهي أن نعد خارطة طريق للعالم، وتحديدا لـ 198 دولة مشاركة في هذه الاتفاقية، وبالتالي فقد جرى التفاوض مع كل هذه الدول للتوصل إلى أجندة دولية». 

وتابعت وزيرة البيئة: «عملنا نوعا من أنواع الضغط على الدول المتقدمة لكي توفر وسائل التمويل وترفع الطموح للحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أن قارة أفريقيا تعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية، ولكي نحافظ على هذه الموارد فإننا نحتاج إلى تمويل وإجراءات صارمة وعدم إسراف في استخدام الحياة البرية».

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ان مصر وضعت الشواغل الأفريقية طوال رئاسته للمؤتمر لمدة 3 سنوات، ضمن أولويات خارطة الطريق المستمرة حتى عام 2050.


وأشارت فؤاد، إلى إن مصطلح التنمية المستدامة ظهر في عام 1992 مع ولادة 3 اتفاقيات في نفس الوقت وهي تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، حيث كانت كل اتفاقية بمعزل عن الاتفاقيات الأخرى، وهو ما أدى إلى التدهور في الموارد والبيئة، لذلك نادى الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يتم العمل على الملفات الثلاثة بالتوازي.

وأضافت : «فمثلا، عندما نتصدى لآثارتغير المناخ يجب أن نرصد تأثيراته على التنوع البيولوجي، وخلال العامين الماضيين كانت مصر من أوائل الدول التي حصلت على جائزة عالمية بسبب الحفاظ على الطيور المهاجرة من التوربينات الموجودة في الزعفرانة، إذ كان تشغيل توربينات طاقة الرياح يتسبب في قتل الطيور».

وتابعت وزيرة البيئة: «نسقنا بين هيئة الطاقة المتجددة وجهاز شؤون البيئة لغلق التوربينات في وقت الهجرة، وهو ما أدى إلى الحصول على جائزة عالمية، وبالتالي فإن مصر تصدت لتغير المناخ وحافظت على التنوع البيولوجي».

وأوضحت ياسمين فؤاد: «منذ عام، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نفس الأمر الذي تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2018 وهو عدم إمكانية مناقشة قضايا البيئة العالمية بمعزل عن بعض».