عاجل

تباين بالأداء.. حصاد قطاعات البورصة خلال جلسة الإثنين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت قطاعات البورصة المصرية، خلال تعاملات جلسة الإثنين، تباين بالأداء.

ونستعرض أداء قطاعات البورصة المصرية خلال جلسة الإثنين.


حيث ارتفعت 10 قطاعات على رأسها الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 1.77%، أعقبه قطاع البنوك بنسبة 1.35%، يليه قطاع الورق ومواد التعبئة والتغليف بنسبة 1.05%، ثم قطاع السياحة والترفية بنسبة 0.92%، ثم قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات بنسبة 0.64%، وصعد قطاع الطاقة بنسبة 0.58%، ويليه قطاع الخدمات المساندة والمقاولات والإنشاءات الهندسية بنسبة 0.53%، ثم قطاع الموارد الأساسية بنسبة 0.44%، ثم قطاع التجارة والموزعون بنسبة 0.14%، ثم قطاع المنسوجات والسلع المعمرة بنسبة 0.1%.

اقرأ أيضا | البورصة المصرية تربح 2.7 مليار جنيه فى ختام تعاملات اليوم

وتراجعت 7 قطاعات على رأسها الخدمات التعليمية بنسبة 1.21%، أعقبه قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بنسبة 0.83%، يليه قطاع الرعاية الصحية والأدوية بنسبة 0.8%، ثم قطاع مواد البناء بنسبة 0.59%، ثم قطاع خدمات النقل والشحن بنسبة 0.18%، وهبط قطاعي العقارات والأغذية والمشروبات والتبغ بنسبة 0.06%.


 
وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على انها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

 

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ  للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم  السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006.