أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، أن الإسلام جاء ليحرر المرأة من عادات جاهلية انتقصت من حقوقها، وتعاملت معها كإنسان غير كامل مسلوب الإرادة والحقوق.
وأضاف: في اليوم العالمي للفتيات ندعو لاتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حق الفتيات في التعليم الكامل والكرامة وكافة حقوقهن التي كفلها الإسلام.
ويحتفي العالم اليوم 11 من أكتوبر من كل عام بـ «اليوم العالمي للفتاة»، بهدف دعم الأولويات الأساسية وحماية حقوق الفتيات ومنحهن حياة أفضل.
ويهدف اليوم العالمى للفتيات فى 2021 إلى زيادة تمثيل الفتيات والنساء فى مجال التكنولوجيا.
يعتبر 11 أكتوبر، هو يوم الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات وتوفير المزيد من الفرص لحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن.
واقترح رسميا اليوم الدولي للفتيات كقرار من كندا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصوتت الجمعية لتمرير قرار اعتماد 11 أكتوبر 2012 باعتباره اليوم العالمي الأول للفتيات، ويهدف اليوم العالمي للفتاة إلى تركيز الاهتمام العالمى على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكينهن.
ويركز اليوم العالمى للفتيات على أن للمراهقات الحق في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة، لأنه من المؤكد أنه إذا تم تقديم الدعم بشكل فعال لهن خلال سنوات المراهقة، فإن الفتيات سيصبح لديهن القدرة على تغيير العالم وسيصبحن أمهات وسيدات أعمال و قيادات ناجحات.
ويستهدف الاحتفال بذلك اليوم زيادة الوعى بحق الفتيات في التعليم والتغذية والرعاية الصحية والطبية بالإضافة إلى حقوقهن في العمل.
