أعلنت إدارة الغردقة التعليمية، اليوم الاثنين، اختيار عدد من المدارس ذات الكثافة الطلابية العالية للعمل على فترتين، لتخفيف تكدس الطلاب وتنفيذ تعليمات وزارة التربية والتعليم، وهو ما يحدث لأول مرة في مدن المحافظة.
وعقد محمد إبراهيم، مدير إدارة الغردقة التعليمية، اليوم الاثنين، اجتماعًا بحضور أحمد حسين، وكيل المديرية، وجميع مديري المدارس بجميع المراحل لمناقشة، مشاكل الكثافة ونقص الأثاث المدرسي والعجز في هيئة التدريس وإيجاد حلول.
اقرأ أيضا| اعتماد 4 مدارس جديدة للجودة بالبحر الأحمر
وتقرر أن تعمل المدارس ذات الكثافة العالية بمدينة الغردقة وعددها ٢٠ مدرسة فترتين صباحا ومساءً.
يأتي ذلك تنفيذًا لقرارات وزير التربية والتعليم، بتشغيل المدارس فترتين فى حالة زيادة الكثافات حفاظاً على الطلاب، وتوجهيات هشام منير، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، الذي أصدر تعليمات بأن تعمل جميع مدارس إدارة الغردقة التعليمية التي بها كثافات على فترتين، وذلك بالتنسيق مع أقسام التعليم (ابتدائى -إعدادى - ثانوى) بعد دراسة الموقف من خلال اليوم الأول من العام الدراسي على أن ينفذ ذلك خلال الأسبوع الأول من الدراسة.
وفى سياق آخر أكد هشام منير، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، أن المديرية استعدت استعداداً كاملاً لاستقبال الطلبة مع بداية عام دراسي جديد يوم غد الأحد، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وكافة إجراءات الأمن والسلامة وباتباع تعليمات عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، بتطبيق كافة الإجراءات من أعمال التعقيم وأعمال تطهير ونظافة وتباعد اجتماعي مع وضع الملصقات التوعوية للأمراض وطرق الوقاية منها بالمدارس حفاظًا على سلامة الطلاب.
وأوضح وكيل التعليم، أن المحافظة تعمل بجميع أجهزتها لتوفير مناخ مناسب لأبنائنا الطلاب كما تسعي جاهدة لتطوير الخدمات التعليمية من أجل تحقيق عاما دراسيا متميزا بالانضباط والجدية منذ اليوم الأول للدراسة.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه بالتعاون مع مديرية الصحة تم توفير طبيبًا بكل مدرسة لمتابعة الطلبة والإهتمام بهم مع وجود غرف العزل بالإستعداد الكامل في كل مدرسة.
وأكد منير، صدور تعليمات بالمتابعة المستمرة والدائمة للمدارس من خلال لجان متابعة ومرور دوري بمساعدة من الإدارات التعليمية، مشيدًا بمشاركة مجلس الأمناء من خلال التواصل البنّاء بمدارس المحافظة، حيث إنه الممثل الشرعي لآراء أولياء الأمور مشيدًا بدورهم في التغلب على العديد من مشكلات العملية التعليمية.
وشدد على الاستمرارية في التغيير لتحسين جودة التعليم بتدريب وتأهيل المعلمين بصورة أقوى، مؤكدا الالتزام بالحضور والانتظام للطلبة؛ حيث أصبح الحضور إلزامياً حتى يكون عاماً منضبطاً وفق القواعد والقوانين الوزارية المنظمة للعمل، مشيرا إلى أن هيئة التدريس مستعدة استعداداً تاماً لاستقبال العام الدراسي الجديد، وذلك من خلال توزيع المهام على أعضاء هيئة التدريس والالتزام بالإشراف اليومي مع بداية اليوم الدراسي وحتى انصراف الطلاب.
