زينب عبده .. كيف غيرت "مغنية كازينو" حياة عبدالحليم حافظ ؟

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

 

عشنا الحب على نغمات أغانيه.. من منا لم يستشعر الحب ويهفو إليه عندما يستمع إلى "أهواك.. أول مرة تحب يا قلبي".. سنوات نسجت خيوطها تاريخا فنيا استطاع أن يجعل العالم يتحاكى عنه حتى الآن.

ربع قرن من الزمان انفرد فيه حليم بتجربة فنية جمعت بين الأصالة والمعاصرة الأمر الذي وضعه في مكانٍ لا يمكن لأحد أن يُقارن به.

 
ببساطة هو المشوار الفني للعندليب الأسمر (عبدالحليم حافظ) الذي كانت بدايته أقرب للصدفة وبأغنية "صافيني مرة " تحول من عازف لآلة "الاوبوا" إلى مطرب الكازينو الأول عندما رشحه صديقه الموسيقار محمد الموجي لصاحب الكازينو عندما وقع في مأزق باعتذار مطربة الكازينو في ذلك الوقت "زينب عبده" لظرف طارئ.

 وكانت تلك الليلة نقطه تحول في حياة العندليب، بحسب ما ورد في مجلة أخبار النجوم عام 1994.

تاريخ فني طويل تلونت فيه الأغاني بين الحب ومحاكاة الطبيعة مما أضفى عليها أسلوبا لم يعتاد عليه جمهور المستمعين مثل "الأصيل الذهبي.. هل الربيع.. الأصيل".

عاشت على نغمات أغانيه أجيال تباينت ما بين كبار وصغار لم تخل تجاربهم الرومانسية من صدفة تماشت مع إحدى أغانيه لكن تظل 3 عناصر انفرد بها العندليب جعلت أغانيه تحاكى الماضي والحاضر وهي البساطة في الكلمة واللحن المميز والأداء السهل الممتنع النابع من القلب دون أي تصنع.

بجانب ملامح هادئة قادرة على أن تعكس الإحساس الكامن وراء كلمات أغانيه، بحسب ما أكده الموسيقار صلاح الشرنوبي في حديث بمجلة أخبار النجوم.

وجاء يناير ١٩٧٧ ليسود الحزن لوفاة العندليب الأسمر ومنذ ذلك الوقت تقلصت الأغاني الرومانسيه بشكل كبير تزامنا مع أحداث أزمة الإسكان التى شغلت الرأي العام في ذلك الوقت.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

أقرا أيضا|«خناقة» في محكمة الجنح بسبب سيارة عبدالحليم حافظ