استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية محيي الدين جيوشي رئيس مجلس إدارة شركة جيوشي موتورز لإنتاج السيارات والوفد المرافق لبحث سبل التعاون مع شركات الغاز الطبيعى للسيارات بقطاع البترول وتقديم الخبرات والدعم الفني فيما يتصل بعملية انتاج مركبات النقل الجماعي العاملة بالغاز الطبيعى كوقود .
وأكد المهندس طارق الملا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤكد على تعزيز التنسيق بين وزارات الحكومة والقطاع الخاص لدعم التوسع في إتاحة سيارات النقل الجماعي العاملة بالغاز الطبيعى كوقود بالسوق المحلي واحلالها محل المركبات العاملة بالسولار بما يحقق مردودا بيئيا واقتصاديا كبيرا على كافة المستويات.
وأضاف أن قطاع البترول يوظف كافة إمكانياته لتنفيذ خطط الانتشار السريع لمحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى بمختلف المحافظات والتي تخدم عمليات التوسع الجاري في التحويل والإحلال لمركبات نقل الأفراد والنقل الجماعي في ضوء المبادرة الرئاسية.
وأوضح الوزير أهمية إقامة تعاون بناء مع الشركات الوطنية لإنتاج السيارات، مؤكدًا أن شركات الغاز الطبيعي للسيارات التابعة للقطاع ممثلة في شركتي كارجاس وغازتك تمتلك الخبرات والإمكانيات الفنية الكبيرة في عمليات التحويل بما يؤهلها لتقديم الدعم الفني والخبرة لمنتجي السيارات فيما يتصل بمجال مركبات النقل الجماعي العاملة بالغاز الطبيعى كوقود وتشمل مركبات الميني باص والأتوبيس، ومراجعة واعتماد مركبات الغاز التي يتم تجميعها محليا في ضوء المواصفات القياسية المصرية.
ومن جانبه، أعرب محيى جيوشي رئيس شركة جيوشي موتورز عن سعادته بالتعاون مع وزارة البترول وشركاتها لما تتمتع به من خبرات وإمكانيات فنية متميزة فى مجال المركبات التي تستخدم الغاز كوقود، حيث أشاد بالدور الفاعل الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية وشركاتها في تحقيق انتشار ملحوظ لمحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي وهو ما يشجع راغبي استخدام الغاز على تحويل سياراتهم و يترك أثرًا إيجابيًا على صناعة النقل والمركبات العاملة بالغاز كوقود نظيف في ظل توافر البنية التحتية اللازمة لخدمة وتموين المركبات.
حضر الاجتماع الدكتور مجدي جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» ونائبه للتخطيط والمشروعات المهندس أحمد محمود والمهندس محمود ناجى معاون الوزير لنقل وتسويق المنتجات البترولية وخالد جيوشي نائب رئيس شركة جيوشي موتورز وتامر عفت مدير عام التسويق .
