رؤية

خالد ميري يكشف عن «كلمة السر» في المنظومة القضائية

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- لكل منا كلمة سر، قد تكون فى حياتنا الشخصية او فى حياتنا العملية، وهى التى يبحث عنها «خالد ميرى»، فى أول اطلالة له على الشاشة الصغيرة، وقد فاجأنا بحوار جريء مع وزير العدل المستشار عمر مروان.

من خلال هذا الحوار نجح خالد ميرى فى أن يكشف عن كلمة السر فى القضاء المصري، إذ وضع يده على تحديث وتطوير المنظومة القضائية التى تخدم المواطنين وتفعيل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة من خلال الآليات الموجودة بالمحاكم، إذ أكد وزير العدل ان تطوير المنظومة القضائية كانت من خلال توجيهات السيد الرئيس عندما أسند اليه حقيبة وزارة العدل، وكانت بداية التطوير رفع كفاءه أكثر من ثلاثمائة محكمة، ويعمل الآن على توفير وإنشاء قوانين الكترونية التى تساعد القاضى على تطوير العامل البشرى بالاضافة الى دورات تدريبية مكثفة للعاملين بالمنظومة القضائية.

- المفاجأة أن وزير العدل أعلن عن وجود أحد عشر مليون قضية فى السنة، وهذا العدد من القضايا يعكس ثقة المواطنين فى القضاء المصري، وقال إن هذا الأمر يعكس تحضر المجتمع من خلال اللجوء الى القضاء، وهذا العدد وحده كفيل أن يرد على ما يسمى بالعدالة الناجزة إذ يكشف عن العبء المثقل على القضاة.. كما تعمل وزارة العدل على خلق بنية تشريعية لبيان كيفية ممارسة حقوق الإنسان.

- وأعلن وزير العدل انه فى اطار التحديثات الآلية التى اشار اليها هى تحويل محاضر الجلسات للكتابة عن طريق الذكاء الاصطناعى وأكد ان نسبة نجاحها فى النظام البنائى بنسبة ثمانين فى المائة ثم ارتفعت الى ثلاثة وتسعين فى المائة.

- انا عن نفسى سعيد أن يخرج علينا الزميل الكاتب خالد ميري، وهو يبحث عن كلمة السر فى قضايا تهم المواطن المصري، ولا ننكر الجهد المبذول، لوزير العدل، وشهادة حق أن فى عهده تغيرت أمور كثيرة منها المحاكم ولم يكن التطوير قاصراً على محاكم القاهرة بل امتد الى محاكم المحافظات، وأصبح القضاة يعملون الآن فى ظروف طبيعية بعد التطوير والتحديث الذى أدخلته وزارة العدل على المنظومة القضائية وتفعيل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة من خلال تطوير الآليات الموجودة بالمحاكم.

- وكون أن يختار خالد ميرى وزير العدل فى أول لقاء له فقد كان الاختيار موفقا، اذ اختار وزيراً يعمل فى صمت، وكل همه العدالة، فلم تعد العدالة بطيئة كما كان يحدث فى الماضي، القضاء المصرى يتحمل عبئًا ثقيلاً لكى يعطى كل ذى حق حقه، بدليل الاقبال المتزايد فى القضايا، على أن حق التقاضى هو حق مشروع لكل مواطن.

- على أى حال لا استبعد أن يفاجأنا نجم الصحافة «خالد ميري» ويبحث عن كلمة السر فى حقيبة وزيرة الصحة، التى نجحت فى فترة قصيرة فى تحقيق جميع المبادرات الرئاسية للعلاج، هذه المبادرات كشفت عن اهتمام السيد الرئيس بصحة الانسان المصري، فبدأها بإجراء جميع العمليات الجراحية التى كانت فى قوائم الانتظار، ثم بصحة المرأة وصحة الطفل، ولا تزال هناك مشاكل معلقة وهى البحث عن سرير بالمجان فى مستشفيات الدولة، والارتقاء بعدد من المستشفيات الحكومية، بزيادة عدة الأسرة وزيادة عدد الأطباء.

برنامج "كلمة السر" سيكشف عن أوجه النقص التى يعانى منها المواطن المصرى فى بعض الخدمات سواء كانت خدمات صحية أو تعليمية، فعلا لقد كنا فى حاجة لمثل هذا البرنامج والبرنامج وحده بدون مقدم «جماهيرى» لا شيء، وانا على ثقة أن «خالد ميرى» سيكون حديث كل بيت فى فترة قصيرة، لأن عمله يجعله قريبا من القضايا التى تهم المواطن المصري، ويا حبذا لو خصص فى بريده الالكترونى نافذة يتلقى فيها اقتراحات المواطنين، سيكون أول برنامج يضح حلولًا لعدد من القضايا المجهولة.