ارتفاع ضغط الدم، هو حالة تؤثر على واحد من كل ثلاثة بالغين في الدول الغربية، غالبًا ما لا تظهر عليه أعراض، ولكنه يزيد بشكل كبير من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والسكتة الدماغية .
غالبًا ما تسبب الأدوية الخافضة لضغط الدم مجموعة من الآثار الجانبية غير السارة، مما يساعد في تفسير الاهتمام المتزايد بالعلاجات الطبيعية التي يحتمل أن تكون فعالة ، مثل الثوم، نقلا عن موقع هيلثي لاين .
رغم فوائده .. احذر تناول الثوم في هذه الحالات
تتناول هذه التقرير ما إذا كان الثوم طريقة آمنة وفعالة لخفض ضغط الدم بشكل طبيعي ، وإذا كان الأمر كذلك ، فما هي الأشكال الأكثر فعالية.
ما هو تأثير الثوم على ضغط الدم؟
الثوم من الخضروات التي استخدمت كعلاج طبيعي لخفض ضغط الدم منذ العصور القديمة .
يعتبر الثوم من أفضل الأطعمة الصحية للإنسان فاحتوائه على «الأليسين» يمكنه من خفض ضغط الدم المرتفع كما يمنع إنتاج هرمون الأنجيوتنسين والذي يسبب ضعف في الأوعية الدموية كما يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم ويعزز صحة الجهاز المناعي عند تناوله بانتظام كما يساعد على محاربة نزلات البرد بنسبة 63%.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن هذا قد يكون لسبب وجيه ، حيث يبدو أن الثوم علاج فعال للغاية ضد ارتفاع ضغط الدم. في الواقع ، تشير بعض الدراسات إلى أنها فعالة مثل الأدوية القياسية لخفض ضغط الدم - مع آثار جانبية أقل بكثير .
ذكرت مراجعة واحدة للتجارب المعشاة ذات الشواهد (RCT) - المعيار الذهبي في البحث - أن مكملات الثوم قد تقلل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي (الرقمان العلوي والسفلي للقراءة) بمقدار 6.7 و 4.8 مم زئبق على التوالي، دون أي آثار جانبية خطيرة .
قدمت الدراسات المشمولة في المراجعة للمشاركين 188-2.400 مجم من مكملات مسحوق الثوم أو مستخلصات الثوم المعتقة يوميًا واستمرت من 8 إلى 12 أسبوعًا .
تدعم العديد من المراجعات الحديثة الأخرى هذه النتائج ، حيث أبلغت العديد من التقارير عن انخفاضات ضغط الدم تتراوح من 2.5 إلى 11.2 ملم زئبق بعد تناول 600-2400 ملغ من مسحوق الثوم يوميًا لمدة 8-24 أسبوعًا .
الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن تأثيرات خفض ضغط الدم بالثوم تبدو عالمية ، إلا أنها تبدو أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ، مقارنةً بأولئك الذين يعانون من ضغط الدم ضمن النطاق الطبيعي .
علاجات ضغط الدم الطبيعية الأخرى، بالإضافة إلى الثوم ، تشمل العلاجات الطبيعية الأخرى التي يمكن أن تكون فعالة لخفض ضغط الدم ما يلي:
- أنزيم Q10
- فيتامين سي
- أوميجا 3 طويلة السلسلة
- الجينسنغ
- البروبيوتيك
- حامض يبويك
- كل الحبوب
- البوتاسيوم
- فيتامين هـ
البوليفينول
- الفاناديوم
ضع في اعتبارك أنه على الرغم من أن استخدام العديد من هذه المكملات لعلاج ارتفاع ضغط الدم مدعوم بمجموعة كبيرة من الأدلة ، فمن المهم دائمًا مراجعة طبيبك قبل إضافة أي مكمل غذائي إلى نظامك الغذائي .
ارتفاع ضغط الدم يعني أن قلبك يجب أن يعمل بجهد أكبر لضخ الدم في أنحاء الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا الضغط الإضافي إلى نوبة قلبية، لذلك من الضروري إبقاءه تحت السيطرة.
لحسن الحظ، يمكنك خفض ضغط الدم المرتفع عن طريق اتخاذ القرارات الغذائية الصحيحة، تظهر الأبحاث أن شرب عصير الليمون يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع، هذه نتيجة رئيسية لدراسة أجريت على ثلاث مجموعات من التجارب السريرية ذات القياس المتكرر لدى 101 مريضًا مصابًا بارتفاع ضغط الدم.
قارنت الدراسة آثار تناول الثوم وعصير الليمون على ارتفاع ضغط الدم.
تم قياس ضغط الدم وراحة المريض في ثلاث مجموعات:
في مجموعة الثوم، 10 جرامات من الثوم يوميًا بعد الفطور و10 جرامات من الثوم بعد الظهر، وفي مجموعة عصير الليمون، 10 مللي من عصير الليمون يوميًا بعد الفطور و10 جرامات بعد ذلك، الثالثة تناولت عصير الليمون والثوم في الوقت نفسه.
تم خلال أسبوع قياس ضغط الدم ومستوى الراحة للمريض، وتكرر ذلك لمدة 20 يومًا آخر، وتم قياس ضغط الدم ومستوى الراحة للمريض مرة أخرى بعد 20 يومًا.
تلقت المجموعة الضابطة العلاج التقليدي فقط، وتم قياس ضغط الدم ومستوى الراحة بالتزامن مع المجموعات الأخرى.
أدى الاستهلاك الكبير للثوم وعصير الليمون إلى انخفاض مستويات ضغط الدم وزيادة راحة المريض، ولكن لم يلاحظ أي فرق بين مجموعات الثوم وعصير الليمون، حسب موقع ميديد فوروم.
وخلص الباحثون إلى أنه "وفقًا للدراسة، يمكن للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم زيادة مستويات الراحة لديهم عن طريق شرب عصير الليمون أو الثوم، والتحكم بشكل أفضل في مستويات ضغط الدم لديهم".
