«التخطيط» توضح تفاصيل تطوير التعليم العالي بخطة 2021/2022

د. هالة السعيد وزيرة التخطيط
د. هالة السعيد وزيرة التخطيط

استعرضت وزارة التخطيط مستهدفات خطة 2021/2022 فيما يخص التعليم العالي والتعليم الأزهري والبحث العلمي  والتي تتضمن استكمال إنشاءات الجامعة المصرية اليابانية، استكمال تجهيزات الجامعات التكنولوجية التي تم تشغيلها (القاهرة الجديدة / بني سويف /قويسنا، استكمال إنشاءات واحتياجات الجامعات الأهلية التي تم افتتاحها (الملك سلمان، الجلالة، والعلمين الجديدة، إنشاء جامعة سنجور بمدينة برج العرب، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الجامعة الفرنسية، وإنشاء (154) مركز اختبارات لطلاب الجامعات ونظم التعلم الإليكتروني، ومواصلة برنامج میكنة المستشفيات الجامعية، واستكمال إنشاء المستشفيات الجامعية كفر الشيخ، طنطا، أسيوط ، الزقازيق، سوهاج ،أسوان، بني سويف، ودمنهور.

أقرأ أيضًا| وزيرة التخطيط: إنشاء 2256 مدرسة وشراء 600 ألف تابلت لخدمة الطلاب

وتابعت وزارة التخطيط استعراض مستهدفات الخطة متضمنة استكمال تحديث وتطوير معهد الأورام، إنشاء مستشفى لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، استكمال مستشفى للأمراض المتوطنة.

أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية  أن الاستثمارات الحكومية المقدرة للتعليم العالي تبلغ نحو 28.5 مليار جنيه، متابعه أن استثمارات خطة البحث العلمي تقدر بنحو 2.56 مليار جنيه بخطة عام 2022/2021.

وفيما يخص مستهدفات التعليم العالي والبحث العلمي أشارت السعيد إلى أن خطة عام 2022/2021 تستهدف إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة بمدن السلام، شرق بورسعيد، 6 أكتوبر، برج العرب، أسيوط، سمنود (الغربية)، طيبة (الأقصر الجديدة)، فضلًا عن إنشاء جامعة الغردقة بالبحر الأحمر، وجامعة جنوب سيناء بمحافظة جنوب سيناء، بالإضافة إلى الانتهاء من إنشاء 12 جامعة أهلية تابعة للجامعات الحكومية.
وأوضحت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن التعليم يعد المدخل الرئيسي لتنمية الموارد البشرية وتطوير المجتمعات لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي وتعزيز التنافسية الدولية في مختلف مناحي الحياة.

وأكدت السعيد أن الدول كافة تركز في خططها التنموية على إبراز دور التعليم في بناء المجتمع ودعم قدراته الاقتصادية، وتضعه على قائمة أولوياتها عند تخصيص الموارد وتقرير خيارات البرامج والمشروعات، متابعه أنه إيمانًا بأهمية التعليم في بناء الإنسان، والارتقاء بالمجتمع ثقافيًا وعلميًا وسلوكيًا، فإن  خطط التنمية المتتابعة تولي اهتمامًا بالغًا ببناء الشخصية المصرية من خلال الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتحسين جودة النظام التعليمي ورفع كفاءة وجدارة وتنافسية مخرجاته، موضحه أن هذا ما يجسده التحسن المطرد في مركز مصر في مؤشرات وأدلة التنمية البشرية، مسجلا 707 درجة وفقًا لدليل التنمية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020.